الاثنين، 27 فبراير 2017

شتاء بلا تدفئة ... مدارس بلا صفوف او حتى كتب مدرسية.. معلمين بلا رواتب هذا هو حال التعليم في مخيمات ريف حلب الشمالي

شتاء بلا تدفئة ... مدارس بلا صفوف او حتى كتب مدرسية.. معلمين بلا رواتب هذا هو حال التعليم في مخيمات ريف حلب الشمالي ...

رغم جميع الصعوبات التي واجهتها العملية التعليمية في مخيمات النزوح في ريف حلب الشمالي لم تتوقف العملية التعليمية صيفا وشتاء لتعويض نقص التعليم عند الأطفال الذين ابعدتهم رحى الحرب عن مدارسهم منذ سنوات .

منذ تسعة أشهر  لم تتلقى مدارس المخيمات في شمالي حلب التي تضم مايقارب 6400 طالب وطالبة موزعين على ثماني مخيمات نظامية وبكادر وظيفي مايقارب 300 وظيفة بين إداريين ومعلمين بلا رواتب وقسم من المدارس سكنها النازحين مما اضطر الملعمين والمعلمات عن أماكن رديفة كالمساجد والساحات والخيم وفق ماذكره  مدير المجمع التربوي لمدارس المخيمات الأستاذ عبد المنعم الحميدي لشبكة دراية الإخبارية .

من جهته أضاف الاستاذ "الحميدي" على ضرورة المدارس لانها المؤسسات الوحيدة التي تقوم بدور التربية والتعليم وتوعية الأطفال من مخاطر الإرهاب والغلو في الدين وعدم دعم المدارس سيجعل جيلا كاملا عرضة للانحراف السلوكي وأرضية جاهزة للإجرام مؤكدا قيامهم بواجبهم على أتم وجه رغم جميع التحديات والصعوبات .
   
من الصعوبات التي واجهتها العملية التعليمية في المخيمات هي عدم تأمين رواتب للمعلمين وعدم تأمين الكتب والقرطاسية مما زاد معاناة المعلمين والاهالي على حدا سواء وفق ماصرح به الأستاذ "وليد المحمود" وهو موجه في أحد مدارس المخيمات .

على الرغم من جميع العقبات والصعوبات التي يواجها الواقع التعليمي في مخيمات ريف حلب الشمالي إلا أن المعلمين والمعلمات يأكدون على إصرارهم على متابعة عملهم للقضاء على واقع الجهل الذي فرضته الحروب على من لاذنب له .

تقرير : غنى مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق