الجمعة، 17 فبراير 2017

....بابا شيلني ...كلمات..ضجت ضمائر العالم

عبد الباسط طفل سوري كغير من أطفال سورية الذين كانو أقل حظا من رفاقهم وماتت طفولتهم وأحلامهم بسبب المجرم الذي يهدد حياتهم بشكل يومي وسرق منهم كل شي جميل في حياتهم ليغفوا على صوت الطائرات ويصحوا على صوتها.

نزح من منزله إلى منزل جديد ظنناً منه أنه أكثر أمناً من منزله ولأنه  لامكان آمن  ولا استقرار في بلده،  
استهدفت البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي التابع لنظام الأسد المجرم ظهر اليوم على منزله.

تهدم منزله واستشهدت والدته وشقيقته وابنتة شقيقته على الفور وأصيب والده وبترت ساق شقيقته الثانية، وهو مرمي على الأرض وقد بترت ساقيه ويصرح بابا شيلني....

          تقرير : زين الشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق