قامت قوات النظام المتمركزة في " الفرفة 26 " باستهداف منازل المدنيين برصاص القناصات ما أدى لاستشهاد شاب في قرية " تير معلة " في ريف حمص الشمالي
تزامناً مع شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارات جوية مكثفة استهدفت عدة قرى و بلدات في ريف حمص الشمالي ، حيث قصفت الطائرات الحربية مناطق شمال حمص بـ 8 غارات جوية تحمل صواريخ فراغية توزعت على قرية " تيرمعلة " بـ 3 غارات جوية و بلدة " الغنطو " بغارة جوية كما تم استهداف قريتي " غرناطة " و " كيسين " بـ 4 غارات جوية ما أدى لوقوع أضراراً مادية كبيرة بمنازل المدنيين ، و يُذكر أن قريتي " غرناطة و كيسين " الواقعتين شرق مدينة الحولة تعرضتا لقصف جوي مماثل ليلاً ، دون تسجيل إصابات.
كما قامت مدفعية النظام المتواجدة في قرية " أكراد الداسنية " عصر اليوم ، بقصف المنازل السكنية في بلدة الغنطو بعدة قذائف ، و ذلك بعد تعرض البلدة لقصف بقذائف الهاون بعد منتصف الليل.
بينما تستمر قوات النظام بحملتها العسكرية ضد حي الوعر المحاصر في مدينة حمص حيث تعرض الحيّ اليوم لقصف متقطع بقذائف الهاون مصدره "ميليشيات الرضا " المتمركزة في قرية الأمين المتاخمة لصوامع الحبوب في مدينة حمص مستهدفاً منازل المدنيين بشكل مباشر ، الأمر الذي نتج عنه دماراً بالأبنية السكنية.
في حين دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين تنظيم الدولة و قوات النظام في محيط منطقة " قصر الحير الغربي " و " الدوة الزراعية " غرب مدينة تدمر الأثرية ، وذلك عقب شن عناصر التنظيم هجوماً معاكساً لإستعادة نقاط تقدمت عليها قوات النظام بمحيط المنطقة.
و في ريف حمص الشرقي أيضاً قام تنظيم الدولة بتفجر أجزاء واسعة من حقل " جزل النفطي " و قد سُمع أصوات الإنفجارات بمحيط المنطقة أعقبها تصاعد أعمدة الدخان الناتجة عن إحتراق الحقل النفطي على غرار ما فعل " التنظيم " بشركة حيان للغاز قبل الإنسحاب منها.هر
و على الصعيد الإنساني استمرت اليوم عمليات " فريق لقاح سوريا " حيث أن فرق اللقاح التي تغطي الريف الشمالي لمحافظة حمص جوالة و تقوم بزيارة كافة المنازل لإعطاء الفئة العمرية المستهدفة من الأطفال الفيتامينات واللقاحات لتحصينهم ضد الأمراض.
فيما ذكر أحد عناصر الفريق عبر حديث خاص لـ " شبكة دراية الإخبارية " أن الحملة ضد مرض شلل الأطفال مع إعطاء فيتامين (أ) لجميع الأطفال منذ الولادة وحتى الـ 5 سنوات ، علماً أن اللقاح آمن و فعال حسب معايير منظمة الصحة العالمية و اليونيسيف ، و مستخدم في معظم دول العالم.
تقرير : أبو القاسم الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق