السبت، 11 فبراير 2017

افتح أبواب السجون.. الأمم المتحدة تتحدى نظام الأسد

في رد على مقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد الجمعة مع موقع ياهو، والتي انتقد فيها تقرير منظمة العفو الدولية حول سجن صيدنايا، معتبراً أنه مزور وغير ذي مصداقية، طالبت "منيستي الأسد بأن يفتح أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للإطلاع على أوضاع المعتقلين، إن كان لا يخشى شيئاً وليس لديه ما يخفيه.

وفي بيان على موقعها أشارت إلى أن الأسد أكد في مقابلته أن التقرير يفتقد للوثائق والأدلة، على الرغم من أنه قال "إنه لم يزر يوما سجن صيدنايا بل هو متواجد في القصر الرئاسي"، لذا ما عليه بحسب المنظمة إلا أن يدع المحققين يدخلون السجون للتحقق.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، لوثر في رد نشر على موقع المنظمة: إذا لم يكن لدى الأسد ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فوراً  للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وسائر أماكن الإعتقال الأخرى في سوريا".

وكانت المنظمة أصدرت الأربعاء8فبراير تقريراً حفل بالشهادات المروعة لما يحدث في سجن صيدنايا ، من شنق وتعذيب، وأفاد بأن 13 ألف سوري قتلوا حتى عام 2015 في هذا السجن المروع.

         تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق