بعد ان تم تحرير الشريط الحدودي من قوات النظام عاد الاهالي ليجدو معظم بيوتهم قد تم حرقها وتدميرها حتى المدارس لم تسلم من بطش النظام المجرم فمعظم المدارس قد تم قصفها ولا يوجد فيها مقاعد للدراسة ولا حتى مرافق صحية ولا مواد تدفئة ولا تحوي خزانات لتخزين مياه الشرب ونوافذها مكسورة التي ادت الى زيادة معاناة الاهالي ولكنها لم تكسر ارادتهم مما اضطر الاهالي لايجاد بدائل وذلك بصنع مقاعد دراسية خاصة استعملو فيها صناديق الذخيرة الفارغة بصنعها،وكبديل عن خزانات المياه حاولو استعمال خزانات الديزل الا انها لم تجدي نفعا في ضل غياب تام للمنظمات الانسانية،
ومع كل هذا تجد الابتسامة على وجوه الاطفال تخبرك بانهم سيمضون في دراستهم مهمى سائت الاحوال.
تقرير : أبو هادي الحوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق