الخميس، 16 نوفمبر 2017

شهداء وجرحى في ريف دمشق ..,والثوار يسيطرون على نقاط للنظام

تفاؤل يرافقه دعاء لأبطال أيقنوا أن فك الحصار يكون بالبندقية لابالمؤتمرات وأبطال تلك المسرحية حيث سطر أبطال الغوطة في اليومين الماضيين أروع البطولات في معركة اطلقت عليها حركة الأحرار "بانهم ظلموا" التي جاءت رداً على خروقات النظام حيث استمر التعتيم على مجرياتها وكان ذلك عاملا رئيسيا بالنجاح

حيث رافق ذلك قصف هستيري جوي ومدفعي لقوات الأسد على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعشرات الغارات الجوية توزعت على مدينة حرستا و مديرا بينما كان نصيب عربين ثمانية عشر غارة جوية

كما وقامت مدفعية النظام بدورها واستهدفت بأكثر من أربعمئة قذيفة مدفعية على كل من مدون وبلدات حرستا مديرا عربين بيت سوا حوش الضواهرة عين ترما كما وقصفت دبابات النظام بلدة مديرا في ريف دمشق

وتعرضت مدينة حرستا بريف دمشق لقصفٍ بغاز الكلور السام المحرم دولياً أدى لعدة إصابات بينهم أربعة إعلاميين

في حين استهدفت قوات النظام بصواريخ الأرض أرض مدينة حرستا الثائرة

وفي السياق ذاته استمر مسلسل الصواريخ العنقودية الذي تم عرضه على بلدات الغوطة الشرقية بأربعة عشر صاروخ محمل بقنابل عنقودية توزعوا على بلدات كفربطنا ودوما وحمورية وحوش الضواهرة وحزة وسقبا وحرستا لتكون حصيلة الجرحى والشهداء حيث سقط شهيد واحد في كل من عين ترما وسقبا ودوما ومديرا واثنين في حمورية وآخر في حزرما واثنين في بيت سوا وستة شهداء في مدينة عربين

وفي سياق منفصل سقط قتيل وأصيب آخرون جراء سقوط قذيفتي هاون في محيط ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق وأخرى سقطت في محيط العباسيين اقتصرت على الأضرار المادية

بينما سقط ثلاثة قتلى إثر سقوط قديفة في عش الورور وجرمانا أيضا وجامع لالا باشا في شارع بغداد في حين سقطت قذيفة أخرى في حي الشاغور والسويقة أدت إلى سقوط أربعة قتلى وعدة جرحى ناهيك عن الأضرار المادية

أمنيا قام حاجز "المالكي" التابع لفرع الأربعين "أمن دولة" بتثبيت كاميرات إضافية عند الحاجز لمراقبة السيارات والمارة

وعلى الصعيد الأنساني حظر تجوال في طرقات الغوطة وحالة ذعر وخوف ترافق أهلها من القصف الممنهج الذي يطال أحياءها وبلداتها

تقرير: سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق