الجمعة، 3 نوفمبر 2017

الثوار يعلنون انطلاق معركة " كسر القيود " لفك حصار الغوطة الغربية

أعلنت فصائل الثوار اليوم الجمعة 3 نوفمبر / تشرين الثاني عن شن هجوم واسع على مواقع و نقاط قوات النظام ،و القوات المساندة لها في معركة اطلقوا عليها " كسر القيود " ، و ذلك لفك الحصار عن بلدة بيت جن و العديد من القرى المحيطة بها .

و اعلنت غرفة عمليات جبل الشيخ ،و جيش محمد في بيان مشترك ، ان الهجوم يستهدف المواقع العسكرية في محيط بلدة حضر ذات الغالبية الدرزية، مشددة ان لا نية لديها لاقتحام البلدة حرصا منها على امن و سلامة المدنيين الامنين فيها .

و اكدت الفصائل في بيانها انها لن تستهدف مراكز الميليشيات داخل البلدة ، مشيرة الى انها لن تقاتل احدا لم يبدأها بالهجوم اولا .

و دعت الفصائل اهل القرى التي تقع على طريق فك الحصار ان يطردوا العناصر الاجنبية و من وصفتهم بقوات الاحتلال ، و سحب ابنائهم من تلك المعارك ، او سيضطرون لمواجهتهم .

و اوضح البيان ان العملية تهدف لفك الحصار عن بلدة بيت جن و القرى المحيطة بها ، مشيرة الى  الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام ، و القصف العنيف الذي ترزخ تحته المنطقة .

و ناشد البيان بقية الفصائل بالانضمام الى المعركة داعيا اياها لرفض اية املاءات خارحية و استكمال مسيرة التحرير .

و قد تمكن الثوار من فتح طريق اولي لقرى الغوطة الغربية في اولى مراحل المعركة ، و ذلك بعد سيطرتهم على عدة مواقع للنظام ، اهمها " تلة الهرة و قرص النفل " .

لكن الثوار اضطروا للانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها صباح اليوم وذلك بعد استقدام تعزيزات ضخمة من قبل قوات النظام ، و التابعة للفرقة العاشرة والفرقة الرابعة والفرقة السابعة ،و مئات المقاتلين المحليين .
كما ان الاحتلال الإسرائيلي ساند النظام ، حيث قام  باستهدف سرية طرنجة الخاضعة لسيطرة الثوار

بالمقابل قام النظام و كعادته بالانتقام من المدنيين بقصفهم بقذائف حقده بمحاولة منه لمنع الثوار من اكمال معركتهم .
حيث قامت قوات النظام باستهداف بلدة بين جن بصواريخ الارض - ارض ، بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف المدفعية و الهاون .

كما تم استهداف بلدة جباتا الخشب برريف القنيطرة بقذائف المدفعية الثقيلة ،و الهاون من قبل قوات النظام المتمركزة بالمنطقة .

يذكر ان 15 الف مدني في بيت جن و القرى المحيطة بها يخضعون لحصار خانق من قبل النظام منذ 4 سنوات ، تعرضت خلالها المنطقة لشتى انواع القصف الجوي و المدفعي ، و لحملات الاقتحام المتكررة .

تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق