السبت، 11 نوفمبر 2017

قصف مدفعي يطال معظم مناطق الغوطة الشرقية ، و البراميل المتفجرة تتساقط في الغوطة الغربية

تعرض حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بمحور العاصمة دمشق اليوم السبت 11 نوفمبر / تشرين الثاني ، لقصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض ، بالإضافة لاستهداف الحي بغاز الكلور السام وخراطيم الTNT المتفجرة المحرمة دوليا ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تشهدها المنطقة .

كما استهدفت قوات النظام مدن وبلدات حزة وحمورية وزملكا وعربين في الغوطة الشرقية بقذائف المدفعية الثقيلة ، أدت الى وقوع عدة إصابات بين صفوف المدنيين ، و مخلفة دمارا هائلا وأضرارا مادية كبيرة .

بينما سجلت بلدة بيت نايم عدة إصابات أيضا ، إثر استهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة ، كما مشطت مدافع ال23 التابعة للنظام مدينة زملكا بعدة رشقات استهدفت وسط الأحياء السكنية .

في حين ، ألقى  الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على أطراف مزرعة بيت جن ، بالتزامن مع اشتباكات يخوضها الثوار مع قوات النظام .
حيث تمكنوا من تدمير دبابة للنظام ، بعد استهدافها بصاروخ موجه في قرية حرفا .
كما تعاني بلدات الغوطة الغربية من استمرار انقطاع خدمة الإنترنت عن معظم المنطقة .

في الجنوب الدمشقي ، تم اغلاق معبر العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك ، من جديد  صباح اليوم ولأسباب مجهولة .

بالنسبة للعاصمة دمشق ، قامت قوات النظام اليوم بتزويد حاجز الفحامة وسط دمشق بكاميرات إضافية لمراقبة محيط الحاجز والسيارات والأشخاص المارين من المنطقة .
 يذكر أن الحاجز يتبع لإدارة المخابرات العامة "أمن دولة" ويتسبب بأزمة مرورية بالمنطقة .

اما بالنسبة للوضع الانساني ، فان اهالي الغوطة الشرقية يعيشون وضعا لا يوصف ، لكنه يكتب بدماء ابناءها ، و قرقرة بطونهم الخاوية .
 
تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق