الاثنين، 13 مارس 2017

عشرات البراميل والصواريخ تنهال على أحياء درعا المحررة

واصلت الطائرات السورية والروسية غاراتها على المدينة حيث استهدفت عدة مناطق كان لدرعا البلد النصيب الأكبر منها ب 9 غارات جوية، كما قصفت حي طريق السد بغارة جوية بالإضافة إلى 4 غارات جوية على بلدة أم المياذن ومحيطها  أما بلدة الطيبة ومنطقة غرز فلكل منهما غارة جوية وقد خلفت الطائرات الحربية ورائها إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية.

ميدانياً شهدت درعا البلد اشتباكات عنيفة على جبهة حي المنشية حاولت من خلالها قوات النظام استعادة النقاط التي خسرتها أمس مدعومة بمئات القذائف المدفعية والصاروخية بالإضافة إلى صواريخ الفيل والتي بلغ عددها 9 صواريخ حسب أقوال ناشطين،
وقد بثت غرفة عمليات البنيان المرصوص صورا لما قالت إنها جثث لقوات الأسد لقوا حتفهم الأمس ضمن  معركة الموت ولا المذلة،  كما دارت اشتباكات على جبهة الصوامع حاولت فيها  قوات النظام التخفيف عن جنودها في حي المنشية بإشغال الثوار عبر محاولة التقدم باتجاه صوامع الحبوب في منطقة غرز ولكن فصائل الثوار تمكنوا من صد الهجوم مما دفع بقوات النظام إلى الإنسحاب مخلفة ورائها قتلى وجرحى. 

أما على الصعيد الإنساني فقد استمرت معاناة المهجرين من جراء المعارك الدائرة بدرعا البلد إضافة إلى المهجرين من قرى حوض اليرموك بسبب الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى إضافة إلى معاناتهم بسبب سوء الأحوال الجوية التي تمر بها المنطقة.

هذا و يستمر إغلاق المدارس في المدينة لأسباب أمنية،  كما أعلنت منظمة الأونروا عن إغلاق مدارسها أيضا بسبب تصعيد  القصف الهمجي لقوات النظام على المدينة. 

تقرير: أيمن الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق