الجمعة، 31 مارس 2017

فتاة صماء تبدع بعد تعاونها مع رابطة المرأة المتعلمة في مخيم النوري بريف إدلب.

مريم فتاة عشرينية من ريف حماة، حرمها النظام نعمة الوطن والسكن،  تقطن في مخيمات النزوح في سرمدا مع أسرتها، 
أكرمها الله بموهبة نسيج الصوف بعد أن فقدت نعمة السمع والكلام.

انضمت مريم لدورة تعليم الصوف التي أقيمت في مخيم النوري للنازحين في سرمدا، تعملت مبادئ الصوف وتمكنت منها بفضل إصرارها وموهبتها من إتقانها
،وبسبب عدم قدرتها على عدم شراء الصوف استهدفت الصوف المكرر وقامت بصنع الدمى للأطفال وبيعها لتكسب بعض المال وتدبر شؤونها.


وفي تصريح للآنسة صباح منسقة الدورة حيث قالت: "مريم الفرج بنت عذباء من كفرزيتا، هي صماء لاتتكلم ،انتسبت إلى الدورة عندما سمعت أننا نتعلم على نسج الصوف جاءت وكانت متحمسة للمشاركة والتعلم، وهي أحبت أن تعمل لكي تصرف على أختها العاجزة والمقعدة 
فهي عندما تأتيها ثياب قديمة تحاول كرها وإعادة نسجها من جديد لتصنع بعض الدمى وبعض الأشياء البسيطة لبيعها لكي تكسب مبلغ صغير تساعد فيه في مصروف البيت"

وتابعت: "فهي عندما تأتيها ثياب قديمة تحاول كرها وإعادة نسجها من جديد لتصنع بعض الدمى وبعض الأشياء البسيطة لبيعها لكي تكسب مبلغ صغير تساعد فيه في مصروف البيت"


وفي نهاية الدورة كانت مريم سعيدة، وإدارة الرابطة كانت أسعد بهذه الفتاة المبدعة وإرداتها التي تجسد إرادة الصمود للشعب السوري.

تقرير: عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق