الأربعاء، 18 أبريل 2018

إجتماع هيئة تفاوض ريف حمص مع روسيا، بالتزامن قصف جوي و مدفعي وسط صمود الثوار

اتفقت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي مع الروس على وقف لإطلاق النار في المنطقة، بعد اجتماع جمعهم اليوم الاربعاء 18 نيسان / أبريل، عند معبر الدار الكبيرة.

وقالت هيئة التفاوض في بيان أصدرته إنها اجتمعت مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة، رغم إصرار الأخير على نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة النظام.

وأضافت أن الجلسة بحث فيها عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم، الأحد 22 نيسان الحالي، على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار.

كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة،مشيرة إن ممثل كتلة مدينة الرستن انسحب من الاجتماع، احتجاجًا على استهداف المدينة.

ويتزامن الاتفاق الحالي مع قصف جوي من قبل الطيران الحربي على مدينة الرستن، وسبقه قصف مدفعي وجوي استهدف مناطق مختلفة في الريف الشمالي لحمص، على مدار اليومين الماضيين.


فيما يتزامن ذلك مع اشتباكات بين قوات النظام وفصائل ثوار ريف حمص على الجبهات الشرقية لريف حمص الشمالي .

في سياق منفصل، شن الطيران الحربي عدد من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على مدينة الرستن و قرية عزالدين بريف حمص الشمالي ،نتج عنها دمار بالممتلكات العامة و الخاصة .

كما قامت قوات النظام المتمركزة بكتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن باستهداف تجمعات الأحياء السكنية والأهالي بمدينة الرستن بنيران مدافع الــ 23 ملم .

من جهة أخرى، جرت أشتباكات وقصف متبادل بين الثوار و قوات النظام و ميليشياته على محوري الحمرات و سليم بريف حمص الشمالي .

تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الذي لم يفارق لا يفارق الاجواء الشرقية لريف حمص الشمالي .

من جهتهم، أعلن الثوار عن مقتل عنصر من جيش النظام وإصابة آخرين على جبهة الحمرات إثر استهدافهم من قبل سرية القنص.

يذكر ان ريف حمص الشمالي يخضع لاتفاق تخفيف التوتر، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.


تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق