رامي طفل نشأ في مساجد قرية الجربا وتربى على قراءة القرآن الكريم عن ظهر قلب بعد أن دفعه والديه إلى بيوت أذن الله لها أن ترفع ويذكر فيها اسمه
حيث بلغ رامي الثامنة من العمر وتشارك قريته في ثورة الكرامة وتستقبل النازحين من المناطق الثائرة في سوريا الغالية
كما واعتقل والد رامي من قبل قوات النظام ليزج به في غيبهات السجون ويبقى رامي مع أمه المسكينة يعاني فقدان الأب الحنون الذي لطالما عاش ليأمن لابنه حياة سعيدة ومليئة بالنور والإيمان
ومع نهاية العام 2013 تقريبا نزح أهالي قرية الجربا إلى المرج فإلى سقبا لتستقر هذه العائلة في مدينة سقبا ويعيش رامي مع أخواله وتغادر أمه مع مرضها (السرطان) إلى العاصمة دمشق لتلقي جرعات العلاج ويبقى رامي يتابع علمه ويقطن مع أخواله
وفي يوم الأربعاء تكرم رامي من قبل الهيئة الشرعية العامة بجائزة مالية مئتي دولار أمريكي خاتماً لكتاب الله ليعود إلى بيته مع مطالبات خاله بنزع المبلغ من حوزته ولم يرضى رامي إعطاء المبلغ لخاله لأنه ينوي إرسالها لأمه المريضة فماكان من هذا الخال المجرم آلا أن ينهال بالضرب على ابن أخته بحديدة لا يضرب فيها الدواب وبكريقة وحشية أدت إلى إغماء رامي ونقله إلى المستشفى ليفارق الحياة وعيونه تقول أتيتك يا أبتي حافظاً لكتاب الله وتاركا أمي تصارع مرضها من جهة وتبكيني وتبكي جريمة أخيها اللذي فر من قبضة العدالة من جهة أخرى مع إنكار للجريمة من ذويه متذرعين بسرقة المغدور ومتهمين ذاك البريء بالسطو والسرقة.
تقرير:محمد سيف
حيث بلغ رامي الثامنة من العمر وتشارك قريته في ثورة الكرامة وتستقبل النازحين من المناطق الثائرة في سوريا الغالية
كما واعتقل والد رامي من قبل قوات النظام ليزج به في غيبهات السجون ويبقى رامي مع أمه المسكينة يعاني فقدان الأب الحنون الذي لطالما عاش ليأمن لابنه حياة سعيدة ومليئة بالنور والإيمان
ومع نهاية العام 2013 تقريبا نزح أهالي قرية الجربا إلى المرج فإلى سقبا لتستقر هذه العائلة في مدينة سقبا ويعيش رامي مع أخواله وتغادر أمه مع مرضها (السرطان) إلى العاصمة دمشق لتلقي جرعات العلاج ويبقى رامي يتابع علمه ويقطن مع أخواله
وفي يوم الأربعاء تكرم رامي من قبل الهيئة الشرعية العامة بجائزة مالية مئتي دولار أمريكي خاتماً لكتاب الله ليعود إلى بيته مع مطالبات خاله بنزع المبلغ من حوزته ولم يرضى رامي إعطاء المبلغ لخاله لأنه ينوي إرسالها لأمه المريضة فماكان من هذا الخال المجرم آلا أن ينهال بالضرب على ابن أخته بحديدة لا يضرب فيها الدواب وبكريقة وحشية أدت إلى إغماء رامي ونقله إلى المستشفى ليفارق الحياة وعيونه تقول أتيتك يا أبتي حافظاً لكتاب الله وتاركا أمي تصارع مرضها من جهة وتبكيني وتبكي جريمة أخيها اللذي فر من قبضة العدالة من جهة أخرى مع إنكار للجريمة من ذويه متذرعين بسرقة المغدور ومتهمين ذاك البريء بالسطو والسرقة.
تقرير:محمد سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق