الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

غارات جوية عنيفة على ريفي حماة الشمالي و ادلب الجنوبي ...و مشافي و مراكز الدفاع المدني تحت مرمى النيران

شهدت بلدات ريفي إدلب الجنوبي و حماة الشمالي اليوم الثلاثاء 19سبتمبر، و منذ ساعات الصباح، هجمة جوية عنيفة للطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تركزت بشكل رئيسي على المشافي الطبية ومراكز الدفاع المدني، بالتزامن مع المعارك التي تشهدها بلدات ريف حماة الشرقي بين الثوار وقوات النظام.

حيث شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مشفى التوليد في قرية التح في ريف إدلب الشرقي ، ما أدى لخروجه عن الخدمة ،و سقوط عدد من الشهداء والجرحى من العاملين فيه ،وبتر ساق مدير المشفى  .

كما قام الطيران الحربي باستهداف نقطة طبية في بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، خلفت شهيدين من منظومة شامنا الطبية وعدد من الجرحى ، بالاضافة لدمار كبير في بناء المشفى. 

كما وقصفت الطائرات الحربية الروسية مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ، أدت لخروج المشفى عن الخدمة وتدمير سيارات الإسعاف المتواجدة. 

في حين لم يسلم مشفى أورينت الجراحي في مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي من القصف الجوي ، الذي استهدفه بعدة غارات جوية ، أدت ايضا لدمار كبير بالمشفى ،و خروجه عن الخدمة .
بينما سجلت عدة غارات جوية على مراكز الدفاع المدني في مدينتي خان شيخون و كفر نبل ، خلفت عدة جرحى من عناصر الدفاع المدني ،و اضرار مادية كبيرة بأبنية و ممتلكات المركزين .
وفي السياق ذاته استهدف الطيران الروسي بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي ،  ادى لسقوط عدد من الجرحى وعالقون تحت الأنقاض .

كما تعرض مركز الدفاع المدني في بلدة التمانعة جنوب إدلب لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي .

كما وشن الطيران الحربي عدة غارات جوية على أطراف بلدتي كفروما وترعي وأطراف مدينة معرة النعمان وقرية التمانعة ،و بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي. 

في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بالقذائف الصاروخية بلدة ترملا في ريف إدلب الجنوبي .
بينما القى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية السكيك ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي .

يذكر أن المطارات الحربية التابعة للنظام السوري و حليفه الروسي شهدت اليوم و منذ الصباح عشرات الاقلاعات باتجاه ريفي حماة الشمالي و ادلب الجنوبي ، و ذلك بعد عدة ايام من دخول هذه المناطق باتفاق خفض التصعيد المتفق عليها في استانا .


تقرير: مصطفى الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق