السبت، 30 سبتمبر 2017

بعد سلسلة من المجازر الدامية في ريف إدلب خلال إحدى عشر يوماً... هدوء نسبي تعيشه اليوم إدلب وريفها

هجمات جوية همجية شنتها الطائرات الروسية على ريف إدلب خلال الأسبوع والنصف الماضية خلفت شهداء وجرحى ومفقودين ودمار كبير في منازل المدنيين

حيث شارك الطيران الروسي والسوري في قصف المناطق الحيوية والنقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني ومناطق تجمع المدنيين في ريف إدلب حيث دُمرَت العديد من المشافي ومحطات الكهرباء ومراكز الدفاع المدني والتي خرجت عن الخدمة في الأيام الأولى من القصف الجوي

حصلت مجازر مروعة بالمدنيين الأطفال والنساء والشيوخ حيث الأشلاء الممزقة والأرواح المفقودة والبيوت المدمرة بداية من قرية مرديخ ونهايةً في أرمناز ومروراً بجرجناز وبلدة الحمو في ريف إدلب الغربي ومدينة حارم في ريف إدلب الشمالي وعدة مدن وبلدات في ريف إدلب حيث فقد العديد من الشهداء والجرحى

كما و سقط أكثر من مئتي شهيد وعدد كبير من الجرحى وعشرات المفقودين ودمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية خلال هذه الهجمة البربرية التي تعرض لها ريف إدلب وعلى يد الضامن الروسي

والجدير بالذكر خروج مئات العائلات من مدينة جسر الشغور طالبة الحدود التركية مأوى لها من غدر طائرات النظام وحليفه الروسي كما ونزح العديد من المدنيين من بلداتهم ومدنهم الى قرى وبلدات مجاورة أكثر أمانًا كي يحافظوا على حياتهم وحياة أطفالهم ونسائهم

بينما قامت قوات النظام اليوم باستهداف بلدتي بداما و الناجية وقرى الريف الغربي براجمات الصواريخ بالتزامن مع تحليق للطيران في المنطقة . بعد هدوء عاشته المحافظة وريفها اليوم حيث لم تسجل أي غارات حتى لحظة إعداد التقرير .

تقرير: مصطفى الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق