الأحد، 10 سبتمبر 2017

إصرار روسي على فتح طريق حمص- حماة...و تحركات غريبة للنظام بريف حماة

حاولت القوات الروسية المفاوضة الضغط على لجنة التفاوض المخولة عن ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي لإدراج فتح طريق حمص - حماة الدولي أمام تحركات النظام ،الأمر الذي رفضته لجنة التفاوض رفضا قاطعا ،و إعتبرته متعلقا بملف المعتقلين، و الحل السياسي الشامل .

بينما عرض إعلام النظام اليوم صورا قال إنها للطريق الدولي حمص- حماة عند قرية " بسيرين" بعد فتحه ،مع العلم أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة النظام ،و قاموا بإيقاف المدنيين و السيارات و أجبروهم على التحدث للكاميرات عن فتح الطريق بالكامل ،و أنهم بطريقهم إلى مدينة حمص ،في مسرحية جديدة من أكاذيب النظام.
في حين قام النظام صباح اليوم بإغلاق معبر الدار الكبيرة لعدة ساعات أمام حركة الموظفين و الطلاب ،دون معرفة الاسباب .
فيما من المقرر أن يلتقي الوفد الروسي مع لجنة التفاوض يوم غد للاتفاق على صيغة مناسبة للطرفين ضمن اتفاقية خفض التصعيد .

ميدانيا شهدت بلدة الغنطو قصفا مدفعيا من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية " جبورين" الموالية ،كما و شهدت بلدة حربنفسة قصفا براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة شمال الرستن .

في سياق آخر تحدثت مصادر عن إستنفار لقوات النظام بريف حماة الجنوبي ، حيث أن عددا من الصهاريج و السيارات توجهت نحو مركز البحوث العلمية قرب جبل " تقسيس " قادمة من مدينة حماة.
يذكر أن مركز البحوث العلمية قرب مصياف قد تعرض لقصف جوي إسرائيلي ،ما يؤشر أن النظام  يقوم بنقل معدات و أسلحة من مصياف إلى مركز البحوث في جبل تقسيس ، لتحصينه الجيد و قربه.

تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق