الاثنين، 25 سبتمبر 2017

الضامن الروسي يصعّد ويرتكب مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور .

صعد الطيران الروسي حدة القصف على ريف إدلب عامة و جسر الشغور وريفها ليرتكب مزيداً من المجازر، وليتسبب بدمار كبير في منازل المدنيين .

شهد اليوم الاثنين 25 سبتمبر؛ غارات لطيران الضامن الروسي على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي ليوقع أكثر من سبعة عشر شهيداً بينهم أطفال، ونساء، وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين بالتزامن مع استهداف المدينة براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام .

بينما استهدف الطيران الروسي قرية البشيرية شرقي جسر الشغور بريف إدلب الغربي حيث سقط شهداء، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين .

في حين سقط شهيدان، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء استهداف الطيران الحربي قرية الكفير في محيط مدينة جسر الشغور بريف أدلب الغربي .


وفي السياق ذاته قصف طيران الإحتلال الروسي بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية أطراف مدينة جسر الشغور، وبلدتي الشاتورية والناجية بريف أدلب الغربي خلف دماراً كبيراً في منازل المدنيين .

كما وسقط طفل شهيد وعدة جرحى في صفوف المدنيين بعد استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة بداما غربي جسر الشغور بريف أدلب الغربي .

والجدير بالذكر أن روسيا ضمنت وقف خفض التصعيد في سوريا خلال الفترة الأخير، والتي شهدها ريفي حماة، وإدلب ليعود من جديد لخرق للهدنة الموقعة.

تقرير: مصطفى الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق