الاثنين، 25 سبتمبر 2017

“ قيامة إدلب “ .. بهذه العبارة بدء ناشطون تداول أخبار محافظة إدلب للحديث عن أهوال القصف الذي يتعرض له المدنيين من قبل طيران الاحتلال الروسي.

« إدلب » التي تحترق منذ ستة أيام بنيران الضامن الروسي، حيث قامت طائرات الاحتلال الروسي بالتصعيد من قصفها لمدن وبلدات ريف إدلب، ما أسفر عن سقوط العشرات بين شهيد الجرحى، بينهم نساء وأطفال.

حيث تم تنفيذ أكثر من 300 غارة جوية خلال أقل من أسبوع استهدفت مناطق المدنيين بشكل مباشر، بينما تركزت الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية، والقنابل النعقودية، والأرتجاجية على مراكز الدفاع المدني والمستشفيات، والأسواق الشعبية.

في حين تجاوز عدد غارات الطيران الروسي اليوم الاثنين 25 سبتمبر، لوحده 140 غارة خلال ساعات الصباح الخمس، علاوة على مشاركة طيران النظام السوري في القصف الجوي على المنطقة.

كما وارتكب الطيران الروسي سلسلة مجازر مروعة حيث اليوم ارتقى 5 مدنيين من عائلة واحدة وجرح آخرين بقصف الطيران الحربي الروسي قرية حيرة الصبي بالقرب من مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

بينما استشهد مدنيان اثنان، وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي الروسي قرية عين الزرقا بريف إدلب الغربي، إضافة إلى ذلك، استشهدت طفلة وجرح آخرون بقصف الطيران الحربي قرية القنيطرة غرب مدينة إدلب.

إلى ذلك، سقط شهيد وجرح آخرون بقصف الطيران الحربي بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي، فيما استشهد مدني وجرح آخرون بقصف الطيران الحربي الروسي بعشرات الصواريخ مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

وتعرض مطار أبو الظهور العسكري شرقي إدلب وحرش بسنقول  ومحمبل غربها  عدة غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية.

وشن الطيران الحربي الروسي بعد منتصف ليل أمس، غارات على مدن وبلدات (سكيك، وخان شيخون، وكفرنبل، ومعرة حرمة، والركايا، وكفرسجنة، وكفروما، وحزارين، وأم الصير، ومعرزيتا، والتمانعة، ومعرشورين، ومعرة النعمان، وسرمين، وسراقب، والنيرب، وترملا، والشيخ مصطفى، وقيقون، وعين الزرقا، والشغور، وحلوز، والعالية، والنهر الابيض، وحيرة الصبي)، بينما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ صباح اليوم، (مدينة جسر الشغور، وبلدتي بداما، وحلوز).

وجرت غارات على محيط بلدات بسنقول وأبو الظهور وسراقب سرمين وسقوط شهيد في سراقب وخلف القصف أضرار مادية ودمار في منازل المدنيين.


وكانت طائرات الاحتلال الروسي استهدفت خلال اليومين الماضيين مراكز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، وبلدة التمانعة القريبة منها، ومحطة تحويل الكهرباء في مدينة خان شيخون، وبلدة كفر عين ومحطة تحويل سراقب بريف إدلب الشرقي، أدت إلى إصابتها بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة بالكامل، وذلك بعدد تدمير عدد كبير من الآليات، وسيارات الإسعاف في مركز الدفاع المدني على وجه الخصوص.

وذلك مع استمرار القصف الجوي المكثف من قبل الطيران السوري وحليفه الروسي خلف العشرات من الشهداء والجرحى، والدمار الكبير بممتلكات المدنيين، والبنى التحتية من مشافي ومراكز الدفاع المدني فيما تواصل الطائرات الحربية في التحليق والقصف المكثف على ريفي حماة، وإدلب إلى حين إعداد هذا
التقرير.

والجدير بالذكر أن هذا القصف على محافظة إدلب يأتي بعدما أعلنت الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) عن ضم إدلب لاتفاق التهدئة.

تقرير: أبو القاسم مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق