الأحد، 24 سبتمبر 2017

عندما يصبح الليل نهارا...تكون إدلب تحت وطأة قصف الضامن الروسي .


بعد عدة مجازر ارتكبتها الطائرات الروسية والسورية بريف إدلب بالأربعة أيام الأخيرة بعد أن استهدفت عصب الحياة . من مشافي ومراكز طبية ومراكز دفاع مدني ومدارس وأفران .

عاش أهالي محافظة إدلب عامة وريفها الجنوبي وصولا الى سراقب خاصة ليلة من أصعب ليال الثورة منذ انطلاقها .

أسراب الطائرات الروسية لم تهدأ من اقلاعها من مطار حميميم العسكري .
مستهدفتا بعشرات الغارات الجوية بجميع أنواع الصواريخ شديدة الإنفجار مدن وبلدات ريف إدلب . مماسمع صوت القصف كافة أرجا المحافظة .حتى الحدود التركية .

و ادئ ذالك القصف الى سقوط ضحايا جدد بين جريح وشهيد وحالة الهلع التي عاشها أهالي الريف الإدلبي في هذه الليلة القاسية .أو "ليلة القيامة " كما سماها بعض الناشطين.

نعم انها إدلب العصية على نظام الأسد تنال عقابها على مرأى ومسمع العالم باثره .
الذي اجتمع وعقد مؤتمرات لم يجد لها تحليل مدني إدلب الى أنهم اجتمعوا وتأمروا على قتلهم .

الضامن الروسي , هو القاتل .
عنوان بات واضح وصريح لأهالي المحافظة التي تذوق الويلات من هذا الضامن .

وللعلم أن روسيا هي من ضمن الدول الثلاث التي اتفقت على وقف التصعيد في أستانا 6 والتي شملت محافظة إدلب وهي نفسها من تقتل أطفال المحافظة .


ولم يكن الريف الشمالي لحماة بافضل حال من ريف إدلب حيث وبعد عشرات الغارات من الطيران الحربي تبدأ المدفعية وراجمات الصواريخ بدك ريف حماة الشمالي من المناطق الموالية لنظام الأسد التي تتمركز بها قوات النظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق