شهدت مدينة اسطنبول التركية ليله الخميس /الجمعه الموافق في 22 ايلول 2017 جريمتي قتل راح ضحيتها الدكتورة عروبه بركات وابنتها الصحفيه حلا بركات.
شاركت الدكتورة عروبة في نشاط المعارضة السورية خلال السنوات الماضية عبر المجلس الوطني ثم المجلس العسكري لدمشق وريفها إضافة لعملها الصحفي وأقامت في مدينة أنطاكية التركية حتى عام 2015 عندما انتقلت لمدينة اسطنبول حيث عاشت مع ابنتها في شقة بالقسم الآسيوي من المدينة في منطقه كاديكوي إلى أن قتلت هذه الليلة، وتقوم الشرطة التركية حالياً في التحقيق بملابسات الجريمة إذ ما زال القاتل مجهولاً والتفاصيل حول الواقعة غير متاحة بعدبشمل رسمي الا انه بحسب يني شفق التركية فإن د. عروبة بركات وابنتها حلا قتلتا طعناً، وتم العثور على مواد تخفف من انبعاث الرائحة وضعها القتلة على الجثث وفي تسريب لاحد الصور يظهر سياره اسعاف تحمل جثمانين نشرها ناشطون قالو بانها تعود لجثماني المغدورتين مع التأكيد على تلقيهما تهديدات من نظام الأسد قبل الجريمة المروعة بأيام وهو ما يطابق كلام اخت الدكتوره عروبه شذا بركات.
شاركت الدكتورة عروبة في نشاط المعارضة السورية خلال السنوات الماضية عبر المجلس الوطني ثم المجلس العسكري لدمشق وريفها إضافة لعملها الصحفي وأقامت في مدينة أنطاكية التركية حتى عام 2015 عندما انتقلت لمدينة اسطنبول حيث عاشت مع ابنتها في شقة بالقسم الآسيوي من المدينة في منطقه كاديكوي إلى أن قتلت هذه الليلة، وتقوم الشرطة التركية حالياً في التحقيق بملابسات الجريمة إذ ما زال القاتل مجهولاً والتفاصيل حول الواقعة غير متاحة بعدبشمل رسمي الا انه بحسب يني شفق التركية فإن د. عروبة بركات وابنتها حلا قتلتا طعناً، وتم العثور على مواد تخفف من انبعاث الرائحة وضعها القتلة على الجثث وفي تسريب لاحد الصور يظهر سياره اسعاف تحمل جثمانين نشرها ناشطون قالو بانها تعود لجثماني المغدورتين مع التأكيد على تلقيهما تهديدات من نظام الأسد قبل الجريمة المروعة بأيام وهو ما يطابق كلام اخت الدكتوره عروبه شذا بركات.
وكانت شذا بركات قد نعت الدكتورة عروبة في منشور لها حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك شقيقتها بالقول: «اغتالت يد الظلم و الطغيان اختي الدكتورة عروبة بركات و ابنتها حلا بركات في شقتهما في استنبول .. ننعي اختنا المناضلة الشريدة التي شهردها نظام البعث منذ الثمانينات إلى أن اغتالها أخيرا في أرض غريبة .. انا لله وانا اليه راجعون».
ويذكر بانه منذ سنتين تم اغتيال ابن اختها شذا ومنذ سنه ونصف تم اغتيال ابن عمها وبنت عمها العريسان في امريكا
فيما نعى إعلاميون سوريون في إسطنبول، وعدد كبير من النشطاء، وقناة اورينت الاعلاميه الدكتورة عروبة بركات، وابنتها الصحفيه حلا، منتصف ليل الخميس – الجمعة ولا يزال سجل القضيه مفتوحا والتحقيقات جاريه لمعرفه القاتل حتى الساعة.
تقرير : اسلام جبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق