الخميس، 19 أكتوبر 2017

شبح الحصار في الغوطة وشبح الموت في الجنوب.

يستمر الحصار على الغوطة الشرقية، وسط استهداف متبادل بين الثوار وتنظيم الدولة في جنوب دمشق، وكله على حساب المدنيين.



شهد اليوم الخميس في التاسع عشر من أكتوبر، قيام مدفعية النظام باستهداف المدنيين في قرية بيت نايم في منطقة المرج بالغوطة الشرقية مما أسفر عن وقوع ثلاثة إصابات وأضرار مادية كبيرة.

إلى بلدة عين ترما حيث لاتزال حملة القصف الممنهج مستمرة بالصواريخ، والمدفعية الثقيلة،
بالتزامن مع الاشتباكات المتقطعة شرقي العاصمة الشامية.


بينما على الصعيد الاجتماعي الإداري للغوطة فقد عقدت الأمانة العامة المشكلة حديثا تحت ظل القيادة الثورية المشتركة اجتماعها الدوري، حيث قدم مجلس القيادة تقرير عمله للمرحلة السابقة، والمقبلة
وتم في الاجتماع مناقشة العديد من القضايا، والملفات في ظل الاوضاع الراهنة.

في حين نصبت قوات النظام حاجزا عند مخبز كليوباترا في الطريق المؤدي من دمر إلى دمشق، ويقوم الحاجز بإيقاف المارة عشوائيا لإجراء الفيش الأمني، وتم رصد تجمع كبير من الشباب الموقوفني على الحاحز، ويذكر أن هذا الحاجز يقف بشكل متكرر مرة واحدة بالأسبوع على الأقل.
وفي السياق ذاته تم رصد انتشار كبير لقوات النظام على حاحز المجتهد في العاصمة دمشق، ولذات الأسباب السابقة.


بالانتقال إلى جنوب دمشق حيث فيها حاجز العروبة_ بيروت الفاصل بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا مغلقاَ ثلاثة أيام على التوالي، حيث قامت الفصائل العسكرية في بلدة يلدا بإغلاقه  عقب استشهاد أحد المدنيين برصاص قناص تنظيم الدولة يوم الثلاثاء الفائت، كما وجرت خلال اليومين الفائتين اشتباكات متقطعة بين الفصائل العسكرية و التنظيم، حيث استهدف جيش الإسلام بقذيفة مدفع موجه دشمة للتنظيم، على محور شارع العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك،و استهدف ذات المحور بمدفع b10 دشمة لقناص تنظيم الدولة من قبل جيش الأبابيل.



الجدير بالذكر أن شعب الغوطة المحاصر لازال يعيش على أمل فتح المعبر الوحيد أمام المواد الغذائية، وخصوصا بعد أن سجلت المواد الأساسية أسعارا تضاهي أوروبا، ووضعا أمنيا، وغذائية ترثوه الصومال وبلاد المجاعات.


تقرير: محمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق