الأحد، 8 أكتوبر 2017

براميل الموت تملأ مزرعة بيت جن

ما زالت براميل قوات النظام تنهال كالمطر يوميا ع مزرعة بيت جن بريف دمشق في محاولة قوات النظام التقدم هناك.


تشهد مزرعة بيت جن قصف بالبراميل المتفجرة يوميا حيث بلغ عدد البراميل ثلاثمئة برميل متفجر، وأربعون من البراميل المحملة بالنابالم الحارق المحرم دوليا بالإضافة إلى ثلاثين لغم حجري، وألف من القذائف المدفعية يأتي ذلك ضمن فترة العشرين يوما قد مضوا في حملة عسكرية للنظام ينوي فيها اقتحام المنطقة.


إلى مدينة التل، والتي تهجر من تهجر منها، وبقي من بقى تحت رحمة ميليشيات النظام حيث شكل قوة تتألف من 300 شخص يزعم حماية المدينة من خلالها من أي اعتداء، وقد ترأس هذه الميليشيا أحد أبناء المدينة المعروفين من لجنة المصالحة.


أما جنوب دمشق المحاصر فقد أصدر كل من لواء الشام الرسول، وفرقة دمشق بيانا يؤكد على عدم مشاركتهم في مؤتمر القاهرة، وأن المدعو "أحمدالجربا" لايمثلهم، ولا يتبنون أي قرار يصدر من التيار المنتمي له.


في الغوطة الشرقية حيث لم تتوقف الحملة الصاروخية على مدينة جوبر، وبلدة عين ترما شرقي العاصمة دمشق بالتزامن مع اشتباكات متقطعة على الجبهة الدمشقية.

في حين قصفت قوات النظام بلدة عين ترما بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض_أرض بريف دمشق.

بينما قصفت قوات النظام بلدات زملكا، وحرستا، والأشعري،وكفربطنا، وحزة في الغوطة الشرقية مما أسفر عن أضرار مادية، ودمار في الأبنية السكنية.

إلى مدينة الشهداء دوما حيث ودعت اليوم ثلاثة من أبنائها بينهم طفل قضوا تحت القصف في مدينة درعا ويذكر أن القتلى من النازحين إلى تلك المنطقة.



الجدير بالذكر أن أهالي الغوطة لا زالوا في حلقة الحصار الضيقة التي يحتاج أهلها إلى خمس أضعاف أضعاف واردهم كي يسدوا احتياجاتهم الغذائية ناهيك عن سوء الوضع الصحي ونقص الدواء اللازم.

تقرير: محمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق