الاثنين، 23 أكتوبر 2017

غوطة دمشق... حصارٌ ثم قتلٌ وتدمير إلى الموت جوعاً

الغوطة الشرقية في ريف دمشق كانت ولا زالت السور والحصن المنيع أمام قوات النظام على مر سنوات الثورة السورية فلم يستطيع النظام دخلوها بقوة السلاح ولا بالقصف العشوائي حيث اتبع سياسة الحصار منذ بداية العام 2013 وطوقت الفوطة من جميع محاورها

فبدأت قوات النظام بالقصف العنيف على أحياء ومدن الغوطة الشرقية لتوقع أعداد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ودماراً كبيراً في الأحياء السكنية ولكن أبت الإستسلام والرضوخ تحت حكم النظام

فكل محاولات النظام في إقتحام الغوطة باءت بالفشل الى أن لجأت قوات النظام الى قطع الماء والغذاء عن أحياء الغوطة المحاصرة لتفرض عليهم جوعاً شديداً حيث يموت أغلب الأطفال والنساء من نقص التغدية وعدم وفرة المواد الأساسية للمعيشة اليومية

والجدير بالذكر حيث أطلق اليوم معظم النشطاء والإعلاميين حملة كبيرة بعنوان "الأسد_يحاصر_الغوطة" لإيصال صوت المدنيين في الفوطة ليعرف العالم أجمع ما يذوقه أهل الغوطة الشرقية من تجويع وحصار

الغوطةُ الخضراءُ فوقَ حصارهم
هي مَن تحاصرهم وهم جبناء

مــادام فيها بندقيّةُ ثائرٍ .... .
هي حُرّةٌ وخصومُها السُّجناءُ

تقرير: مصطفى الضاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق