الاثنين، 16 أكتوبر 2017

غوطة دمشق والقصف مستمر

ما زال القصف مستمر على مدن، وبلدات الغوطة الشرقية مستخدما النظام كل أسلحته للتقدم هناك وسط تصد قوي من قبل الثوار.


السادس عشر من أكتوبر، ومع طلوع شمس هذا اليوم الاثنين قصفت مدفعية النظام مدن، وبلدات الغوطة الشرقية بدءا بمدينة دوما، ومسرابا، وخلف القصف أضرارا كبيرة في الأبنية السكنية ناهيك عن الإصابات بين صفوف المدنيين أحدهم من الأطفال.

إلى بلدة كفربطنا حيث استشهدت مربية فاضلة، وابنتها الصغيرة حين خروجهن من المدرسة، كما وأصيب طلابها أيضا، ولم تسلم بيت سوى من نيران قوات الأسد حيث أصيبت أم، وطفلتها بشظايا قذيفة هاون، وكان لحمورية نصيب من ذلك أيضا.

أما عن الطيران الحربي الذي شن غاراته على حوش الضواهرة، وحزرما شرق الغوطة ونفذ في قرية حزة عدة غارات أيضا أسفرت عن مقتل طفلة، وإصابة جدتها بجروح بالإضافة إلى دمار هائل، وحالة خوف، وذعر كبيرين.

في حين استهدفت قناصة النظام أحد المقاتلين المرابطين على جبهة مدينة عربين في الغوطة الشامية.


بينما شهدت شرقي العاصمة اشتباكات عنيفة، ومحاولة قوات الفرقة الرابعة التقدم الذي يشهد أشد أنواع التصدي من قبل الثوار، حيث أوقعوا خسائر فادحة بين قوات النظام، وكان من ضمن خسائر النظام اليوم عربة شيلكا حسب مصدر عسكري، وودعت مدينة سقبا شهيدا من أبنائها نال شرف الدفاع عن قلعة الصمود، وآخر من أبناء تلك القلعة جراء غارة جوية استهدفت محور جبهة عين ترما، بالتزامن مع قصف مدفعي، وصاروخي عنيف.




في حين وجه أهالي مزرعة بيت جن نداء لأهلهم السوريون في حوران، والقنيطرة، وجباثا الخشب نداء فزعة، ونخوة لفك الحصار المفروض على المنطقة اللتي أمطرها النظام بالبراميل المتفجرة.

وفي سياق منفصل صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات "إسرائيلية" غارت على بطارية صواريخ سورية على بعد 50 كم شرق دمشق بعد إطلاقها صاروخ أرض جو على طائرة "اسرائيلية" كانت في مهمة تصوير اعتيادية في الأجواء اللبنانية.




يذكر أن الدفاع المدني السوري وثق 100 ألف مدني وأكثر غالبيتهم من النساء والأطفال أنقذهم عناصر الدفاع خلال السنوات الثلاث الماضية بينما أصدرت القيادة الثورية في دمشق وريفها تعميما يدعو المؤسسات المدنية، والمجالس المحلية، والأفران للتصريح عن أماكن، ومحتويات مستودعاتهم للجنة التموين وفق الاستمارات، والنماذج المعتمدة أصولا كما وأكدت على الأفران بالالتزام بسعر ربطة الخبز المحدد 700 ليرة سورية لتسعة أرغفة بوزن 800 غرام.

تقرير: محمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق