الجمعة، 6 أكتوبر 2017

« شهداء وجرحى والغارات الجوية تمنع أقامة شعائر صلاة الجمعة بغوطة دمشق الشرقية » ..

قامت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام اليوم، الجمعة 6 اكتوبر / تشرين الاول، بقصف مناطق المدنيين في مد وبلدات الغوطة الشرقية بدمشق، كما استهدف قصف جوي مماثل حي جوبر الدمشقي، حيث ان قصف جوي مكثف بصواريخ موجهة شديدة التدمير استهدف على كلاً من عين ترما بـ 6 غارات محملة بـ 12 صاروخاً موجهاً والأحياء السكنية في مدينة دوما بـ 3 غارات جوية بعدة صواريخ موجهة بالاضافة لقصف مدينة حرستا بغارة جوية

يأتي ذلك بعد ان اعتاد أهالي الغوطة الشرقية بدمشق، تجديد روح الثورة من خلال الخروج بمظاهرات شبه أسبوعية تجوب مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة

يقابل ذلك قصف قوات النظام بشتى انواع الاسلحة، واستهداف التجمعات المدنية والأحياء السكنية بشكل مكثف تزامناً مع خروج المظاهرات السلمية للحيلولة دون حصول احتجاجات التي اعتاد النظام منذ بداية الثورة مواجهتها بالنار

بينما ترافق القصف المكثف مع خروج مظاهرات شعبية في بعض مدن وبلدات الغوطة، طالبت بنسف اتفاقية التوتر والتصعيد ونددت بالمجتمع الدولي وطالبت بإشعال الجبهات

الأمر الذي نتج عنه استشهاد أربعة مدنيين، بينهم طفلة و إصابة آخرين بجروح معظمهم من الأطفال والنساء، كما أدى القصف لمنع اقامة صلاة الجمعة في بعض المناطق من مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية والمحاصرة من قبل قوات النظام وميليشياته، ونتج عن القصف حدوث دمار واسع بالبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة في عدة مدن وبلدات بعد تعرضها لساعات من القصف العشوائي العنيف

بالمقابل اندلعت اشتباكات عنيفة على جبهة اوتستراد حمص في القطاع الشمالي للغوطة، حيث تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة ومستمرة بين الثوار قوات النظام في محور العاصمة دمشق

في حين تعرضت بلدة مسرابا بريف دمشق لقصف مدفعي عنيف، ما اسفر ارتقاء رجل وطفل و سقوط جرحى بين صفوف المدنيين، معظمهم في حالة خطرة، بينهم عناصر من الدفاع المدني، وسط نقص حاد بالمواد والمستلزمات الطبية ما يزيد من معاناة المصابين في المنطقة

وفي القلمون الغربي بريف دمشق، قُتل اليوم " 6 " اشخاص من أبناء القلمون في المعارك التي زجهم فيها النظام، وذلك بعد أن تم تجنيدهم في صفوفه، وهي السياسة المتبعة من قبل ما يسمى بـ " للجان المصالحة الوطنية "، قامت بها في البلدات التي سيطرت عليها عن طريق هذه المصالحات، حيث يتم تجنيد الشبان ممن قاموا بما يعرف بـ " تسوية اوضاعم " لدى ميليشيات النظام، ليتم وضعهم في جبهات القتال

على الصعيد الوضع الإنساني، يستمر دعم ربطة الخبز من قبل المحافظة لليوم الثاني على التوالي بسعر " 700 " ليرة سورية، الأمر الذي نتج عنه تخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة الناتجة عن حصار النظام المستمر لمنطقة الغوطة الشرقية

تقرير : محمد سيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق