الأحد، 22 أكتوبر 2017

حملات القصف والحصار تسود أخبار الريف الدمشقي.

تستمر هجمات قوات النظام على قرى، وبلدات الغوطة الشرقية رغم اتفاق خفض التصعيد، وسط حصار مستمر على الغوطة الشرقية يهدد آلاف المدنيين.


شهد اليوم الأحد في الثاني والعشرين من أكتوبر، قصف من قبل مدفعية النظام على مدن، وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدفت صباح اليوم بلدة مديرا في القطاع الأوسط بأكثر من عشرين قذيفة هاون عيار 120، وخلفت دمارا في الأبنية السكنية، وجرحى في صفوف المدنيين مما ولّد حالة الذعر، والخوف بين الأطفال والنساء.


في حين جرى قصف على مدينة حرستا، وذكر ناشطون أن القصف صدر من إدارة المركبات التابعة لقوات الأسد، التي أصابت مدفعيتها صفوف المدنيين أيضا ناهيك عن الأضرار المادية.

بينما لم تسلم عربين من القصف أيضا، وكان نصيبها كأخواتها من ضمن هذه الحملة الهمجية التي تشنها تلك القوات على مدن، وبلدات الغوطة الشرقية.

وفي الوقت ذاته لاتزال صواريخ الأرض أرض تنهال على بلدة عين ترما، وحي جوبر الدمشقي، والتي تفتك بالبشر، والحجر.

فيما سجلت مدينة دوما شهيدا سقط إثر استهداف قناصة النظام له في بلدة الشيفونية.


اشتباكات متقطعة، وتحليق لطيران الاستطلاع في سماء شرق العاصمة دمشق، بينما يناور الثوار نظام الأسد الذي لطالما حاول اقتحام الغوطة الشرقية من قلعة الصمود جوبر، ومحور عين ترما بينما يلاقي أشد أنواع التصدي من الثوار الذين يسطرون أروع البطولات والأهالي الذين يقدمون فلذات أكبادهم في سبيل الذود عن الأرض، والعرض.


في حين سقطت براميل متفجرة على أطراف مزرعة بيت جن في ظل قصف متقطع منذ ساعات الصباح بقذائف الهاون، والمدفعية الثقيلة التي يطلقها النظام من مقر اللواء "68"، وتلة  دربل، وحينة  في حين أصيب اثنين من الأهالي بجروح متوسطة.

بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين جيش الأبابيل العامل جنوب دمشق، وتنظيم الدولة على محور مشفى الياباني في مخيم اليرموك، وأفاد مصدر عسكري لجيش الأبابيل عن خسائر فادحة تكبدها التنظيم ضمن تلك الاشتباكات.

وفي سياق منفصل استهدفت مدفعية النظام حي التضامن بقذائف الهاون اقتصرت على الأضرار المادية دونما تسجيل إصابات.



كما أفاد مصدر خاص للجنة التفاوض في القلمون الشرقي أنهم مازالوا متمسكون باتفاق جنيف، ووقف إطلاق النار الذي يشير إلى روسيا كضامن في حين لم تدخل المنطقة فيه منذ عقد الاتفاق، ولاتزال قوات النظام تعيق دخول المواد الغذائية، وتتعرض لشبان، وأهالي القلمون الذين أكدوا إلى جانب الثوار أنهم على استعداد للمواجهة، وقلب الموازين، كما وأبلغ مصدر مسؤول من هيئة تحرير الشام هناك عن استعداده للخروج إلى الشمال السوري.


يشار إلى أن الغوطة تتعرض لجوع وحصار مطبق، حيث توفيت طفلة اليوم تبلغ من العمر أربع وثلاثون يوما راحت ضحية النقص الحاد للدواء، والغذاء حيث أصيب بنقص تروية حاد، ويذكر أن هذه الحالة الثانية من نوعها خلال الأشهر الاربعة الماضية حيث توفي بالأمس طفل لذات السبب.


تقرير: سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق