السبت، 15 أكتوبر 2016

فصائل "درع الفرات" تعلن انطلاق معركة تحرير بلدة دابق الإستراتيجية

بدأت فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي بدعم من القوات التركية  وسلاح الجو التركي بإقتحام بلدة دابق الإستراتيجية اليوم، السبت 15 تشرين الأول، التي يسيطر عليها “تنظيم الدولة”.

وأكد قيادي فرقة “السلطان مراد” ، أن الفصائل العسكرية المشاركة في “درع الفرات” سيطرت على مزارع الكويتي بالإضافة لقرية الغيلانية و أرشاف جنوبي غربي  بلدة اخترين  بالقرب من منطقة دابق في أولى عملية الإقتحام التي أعلنتها.

وأشار إلى أن عملية الإقتحام تتم الآن من محورين، الأول على منطقة أرشاف جنوب دابق، والغيلانية جنوب شرق دابق، الأمر الذي يحكم لحصار التنظيم في المنطقة.

وعن الوجهة التي ستطلقها فصائل “الجيش الحر” بعد السيطرة على دابق، قال “ستتم السيطرة على صوران واحتيملات، والتي ستسقط عسكريًا بعد دابق، وبعدها نحو مدينة حلب لفك الحصار عنها بشكل كامل”.

ومهدت عدة حسابات موالية للتنظيم في” تويتر” انسحاب التنظيم من المنطقة “المرتدون أعوان الصليب لا يميزون، وأنى لهم ذلك بين دابق الصغرى وملحمة دابق الكبرى”.

وأحرزت فصائل “الجيش الحر”  تقدماً كبيراً الأسبوع الفائت في ريف حلب الشمالي، وسيطرت على كل من الطوقلي، والشيخ ريح، وكفرعان، وبراغيدة، ويحمول، وجارز، والبل، ضمن معارك تخوضها فصائل “درع الفرات”، وغرفة عمليات “حور كلّس”.

وتكتسب منطقة دابق بعدًا تاريخيًا نسبة لمعركة “مرج دابق”، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وقضى العثمانيون في المعركة على معظم الجيش المملوكي، وكانت  المعركة بوابة سيطرتهم على سوريا بالكامل، وضمها إلى الدولة العثمانية لنحو 400 عام.

            تقرير: محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق