السبت، 15 أكتوبر 2016

شهداء وجرحى في معظم المناطق المحررة

استشهد وجرح مدنيون، اليوم السبت، بغارات من الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي على مناطق متفرقة من مدينتي حلب وإدلب، في وقت واصل الطيران الروسي مسير غاراته على المنطقة الوسطى موقعاً شهداء وجرحى مدنيين.

وأفاد مراسل شبكة دراية الإخبارية في إدلب أن 11 مدنياً استشهدوا، وأصيب العشرات بجروح بالغة، عقب قصف جوي من الطيران الحربي استهدف وسط بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، وأوضح مراسلنا أن إحدى الغارات استهدفت مستودعاً للأدوية في البلدة، حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى مكان القصف لإنتشال الجرحى من تحت الأنقاض والركام ونقل الجثث المتفحمة من المبنى الذي احترق بشكل كامل، إلى ذلك، أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي على بلدة بداما غرب جسر الشغور في ريف إدلب، هذا وقصفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة التمانعة في الريف الجنوبي، في حين أغار طيران النظام الحربي على البلدة آنفة الذكر، دون ورود أنباء عن إصابات.

وفي حلب، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون، عقب قصف جوي روسي استهدف حي كرم الطراب في مدينة حلب، فيما طال قصف مماثل من ذات الطيران أحياء الميسر وظهرة عواد وبستان القصر والهلك والكلاسة والصالحين وضيعة الأنصاري، تزامن ذلك مع قصف مدفعي طال حيي الهلك والكلاسة، في سياق متصل، أصيب عشرة مدنيين بجروح متفاوتة، جراء غارات من طيران الاحتلال الروسي على بلدة المنصورة في ريف حلب الشمالي، أما في الريف الجنوبي، جرح عدد من المدنيين، إثر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة جزرايا، في حين طال قصف مماثل بلدات خان طومان ومعراتة وخلصة.

عسكرياً، لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر محاولة تقدم فاشلة على محاور عزيزة والشيخ سعيد في ريف حلب، فضلاً عن الخسائر المادية التي تكبدها الأخير إثر صد محاولة التقدم من قبل كتائب الثوار، إلى ذلك، سيطرت كتائب الثوار على بلدة الغيلانية جنوب أخترين، وذلك بعد بدء غرفة عمليات "درع الفرات"، فقد أطلقت الغرفة عملية واسعة لاقتحام قرية دابق المعقل الأساسي لـ "تنظيم الدولة" على جبهة عزيزة في الريف الشمالي، في غضون ذلك، صدت كتائب الثوار محاولة تقدم المليشيات المساندة لقوات النظام على كتيبة الدفاع الجوي في مستودعات خان طومان، مما أدى لمصرع وإصابة عدد من عناصر الأخير بالإضافة لتدمير الثوار عربة BMB.

بالإنتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهدت سيدتان وأصيب 15 آخرين، جلّهم من النساء، جراء غارة للطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية داخل مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة كفرلاها في سهل الحولة وبلدة تير معلة، دون وقوع إصابات، في سياق متصل، شن طيران الإحتلال الروسي عدة غارات جوية على محيط المحطة الثالثة ومحيط منطقة ارك وأطراف بلدة السخنة، اقتصرت أضرارها على الماديات.

إلى الشمال من حمص، استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون، جراء غارات من طيران الاحتلال الروسي استهدفت المركز الصحي داخل بلدة اللطامنة في ريف حماة، عسكرياً، استهدفت كتائب الثوار بصواريخ الغراد مواقعاً لقوات النظام في مدينة سلحب بريف حماة الغربي.

بالذهاب إلى الساحل السوري، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرى سلور والشحرورة في جبل التركمان بريف اللاذقية، دون ورود أنباء عن إصابات.

أمّا في المنطقة الشرقية، أصيبت طفلة بجروح طفيفة، جراء انفجار قنبلة صوتية في شارع الجامع بحي غويران بمدينة الحسكة.

وفي الرقة، شهدت جبهات الريف الشمالي للرقة اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديموقراطية.

جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون مدينتي داعل وابطع، فيما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بعربات الشيلكا والمضادات الأرضية اقتصرت أضرارها على الماديات.

بينما تعرض الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك للقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكري.

بالختام من ريف العاصمة دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة الريحان ومدينة حرستا، في حين طال قصف مدفعي مدينة دوما، اقتصرت أضراره على الماديات، وعلى الصعيد العسكري، دمر عناصر "جيش الإسلام" دبابة لقوات النظام على محور الريحان في الغوطة الشرقية، في محاولة اقتحام جديدة من قبل قوات النظام.

       تقرير: مرح الشامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق