الأحد، 23 أكتوبر 2016

الثوار يمهدون نارياً على كتيبة الدفاع الجوي لاستعادتها.. وقتلى قوات النظام بالعشرات على عدة جبهات في حلب

سيطرت قوات النظام صباح اليوم الأحد 23 تشرين الأول على كتيبة الدفاع الجوي بالقرب من خان طومان بريف حلب الجنوبي بعد أن شنت هجوماً من واسعاً على عدة جبهات في مدينة حلب، الذي تزامن مع انقضاء الهدنة الروسية مساء أمسٍ السبت، تصدت لها فصائل الثوار في مدينة حلب، موقعة عشرات القتلى في صفوفها.

تمكن الثوار من تدمير قاعدة صواريخ م/د داخل كتيبة الصواريخ شمال شرق خان طومان ومقتل طاقمها بالكامل  بصاروخ مضاد للدروع بعد أن أعلن الثوار عن استهدافها بجميع أنواع الأسلحة تمهيداً لهجوم معاكس لإستعادتها. 

وقد حاولت قوات النظام التقدم على محاور صلاح الدين والعامرية و1070 شقة والشيخ سعيد، إضافة إلى محيط الجامع الكبير وجبهة عزيزة، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة جدًا، رافقها تساقط عشرات القذائف على عدة أحياء في المدينة.

كما ذكرت حركة "نور الدين زنكي" أن سرية القناصات تمكنت من قنص 13 عنصراً من قوات النظام ، أثناء صد محاولة تقدمها على جبهة صلاح الدين، في حين أكد تجمع "فاستقم كما أمرت" استهداف مواقع قوات النظام في الحي بقذائف المدفعية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 5 عناصر.

الجبهة "الشامية" بدورها أكدت مقتل سبعة عناصر لقوات النظام ، بعد محاولة تقدم فاشلة على حي العامرية، بينما أعلنت جبهة "فتح الشام" صد محاولة تقدم الميليشيات الطائفية على محور عزيزة جنوب حلب، وقتل وجرح العشرات في صفوفها.

وبالسياق ذاته أصدرت غرفة عمليات "فتح حلب" بياناً مساء السبت، حذرت فيه المدنيين من الإقتراب من المقرات العسكرية لقوات الأسد، في مدينة حلب ومحيطها، حفاظًا على سلامتهم.

هذا وكانت مدينة حلب قد شهدت هدوءًا نسبيًا منذ إعلان روسيا "هدنة إنسانية" صباح الخميس الماضي، توقف فيها القصف الجوي التابع لقوات الأسد وروسيا على الأحياء الشرقية، على أمل إجلاء المدنيين والمقاتلين من المدينة، لكنها باءت بالفشل.

          تقرير : عصام المهندس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق