الأحد، 23 أكتوبر 2016

قيادي في "جيش الفتح" يخاطب المحاصرين في حلب: "ساعات وسترون مايسروكم"

صرح القيادي البارز في غرفة عمليات "جيش الفتح" أبو عدي علوش اليوم الأحد 23 تشرين الأول، موجهاً حديثه لأهالي مدينة حلب في الأحياء الشرقية المحاصرة من قبل النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة قائلاً: "انتظروا ساعات فقط وسترون ما يسرّكم".

 حيث أكد أن معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب ستبدأ، مؤكداً أن المقاتلات الحربيةالروسية وطيران النظام والميليشيات الطائفية الأجنبية لن تفلح في صد ما وصفه بـ "الطوفان القادم" على حد قوله.

وذكر القيادي البارز أن ساعات فقط تفصل عن المعركة الكبرى، موجهاً خطابه للمدنيين بقوله: "ساعات وسترون من الله ما يسرُّكم بإذن الله نصر وفرج ساقه الله إليكم على أيدي مجاهدي جيش الفتح"، مؤكداً أنه "لا الطائرات الروسية ولا الدبابات الأسدية ولا الصواريخ الإيرانية مانعتهم منا اليوم بحول الله وقوته".

وتوعد القيادي في تحالف "جيش الفتح" قوات النظام والميليشيات الأجنبية بالقول "أما أنتم أيها الغادرون يا كلاب روسيا وإيران فالطوفان القادم من تحتكم ومن فوقكم لن يبقيَ لكم مدفنٌ تُدفَنون فيه وقد أقسمنا أن تكونوا طعاماً للضباع والكلاب الشاردة أمثالكم".

ويأتي تصريح "علوش" بعد يومين من تصريح مماثل للشيخ "توفيق شهاب الدين" القائد العام لحركة نور الدين الزنكي الذي أكد أن  "ملحمة حلب" ستنطلق، داعياً الأهالي للنفير قائلاً: "انفروا خفافاً وثقالاً، كونوا عوناً للمجاهدين، وأنقذوا أهلكم المحاصرين، ليبادر كل منكم بما يستطيع وليعذر إلى ربه".

و تجدر الإشارة أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب تعاني من حصار خانق منذ نحو 4 أشهر استطاعت فيها قوات النظام بمساندة من المليشيات الشيعية و في ظل غطاء جوي روسي مكثف من إطباق الحصار ومنع أي مواد غذائية والمساعدات الأممية من الدخول إليها، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، فضلاً عن القصف العنيف بالنابالم والعنقودي والفوسفور المحرم دولياً، لكافة الأحياء المحررة ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء، وخروج جميع مشافي المدينة عن الخدمة.

                تقرير: محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق