الأربعاء، 19 أكتوبر 2016

أهالي المناطق المحاصرة في دمشق إلى إدلب أيضاً

في ساعات الصباح الأولى من اليوم،  تبدأ عملية إخراج العائلات من أهالي مدن وأحياء (داريا، كفرسوسة، والمزة) إضافة إلى معضمية الشام في ريف دمشق إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في شمال البلاد  إدلب 

وكان النظام السوري قد أعلن سماحهُ بخروج العائلات المحاصرة والرافضة للعودة إلى مناطق حكمه بالغوطة، وذلك بعد اجتماعات عقدها مع ممثلين عن المدن التي تحاصرها قواته في ريف العاصمة دمشق.

وسيبدأ إخراج العائلات البالغ عددها حوالي 1050 عائلة في الساعة السابعة صباحاً بتوقيت دمشق الأربعاء، إلى مدينة إدلب، ضمن سياسة تندرج رسمياً في إطار التغيير الديموغرافي الذي تنتهجه قوات النظام السوري في البلاد منذ أعوام.

وتعتمد السياسة التي يتبعها النظام السوري على حصار المدن الخارجة عن سيطرته، مانعاً عنها أبسط مقومات الحياة من ماء وطعام وأدوية،  وإرسال ممثلين عنه بين الحين والآخر لإخراج المقاتلين مع عائلاتهم من تلك المدن، أو العودة إلى ما أسماه، حضن الوطن، المتمثل بحكم النظام السوري للبلاد حسب ما تقدمه وسائل إعلامه.

في السياق، تشن قوات النظام هجوماً عسكرياً عنيفاً على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، تزامناً مع غارات جوية تنفذها مقاتلاته الحربية على مدينة دوما وبلدات جسرين، وعين ترما، والشيفونية ، حيث يسعى النظام السوري إحكام خناقه على الغوطة الشرقية بريف دمشق ومدينة دوما أكبر معقل عسكري للمعارضة في شرق العاصمة.

وتحاصر قوات النظام السوري وميليشيات أجنبية مدينة الزبداني، وبلدات مضايا، الهامة، وقدسيا بريف دمشق، وحي الوعر في مدينة حمص، والأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد.

         تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق