واصلت الطائرات الحربية اليوم الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر 2016، حملة القصف الهمجية العنيفة التي تشنّها على مدن وبلدات ريف إدلب، موقعةً المزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين.
ارتكبت طائرات النظام الحربية مجزرة مروعة في بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم الأربعاء كانت حصيلتها الأولية 23 شخصا جلهم من الأطفال إثر استهداف مدارس البلدة بالصواريخ.
أشارت لجان التنسيق المحلية أن 20 شخصا قضوا بقصف للطائرات الحربية خلال 6 غارات جوية مستخدمة صواريخ مظلية شديدة الإنفجار استهدفت تجمعاً لمدارس البلدة الواقعة إلى الغرب من مدينة معرة النعمان، مؤكدة وجود العشرات من الجرحى في صفوف الطلاب.
ووثق ناشطون أسماء 17 شخصا من الضحايا مؤكدين وجود 5 أطفال غير معروفين حتى الآن
كما أكد «فادي زيدان» أحد أعضاء منظومة أورينت للإسعاف، أن عدد ضحايا القصف الجوي الروسي على بلدة حاس بلغ 30 قتيلاً وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء، ما زالوا في المشافي الميدانية لتلقي العلاج.
وأفاد «زيدان» أن معظم الحالات التي وصلت إلى المشافي الميدانية هي حالات حرجة، وهناك مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا، عقب الغارات الروسية التي ضربت بلدة حاس.
ونوه «زيدان» أن الطيران الروسي قصف بعدة غارات جوية مجمع للمدارس في بلدة حاس، مشيراً أن المدارس بأكملها دمرت وهناك حي قريب دمرت أجزاء واسعة منه.
هذا وكانت المقاتلات الروسية قد شنت غارات جوية ظهر اليوم الأربعاء على بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، مما أدى إلى ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين.
تقرير : عصام المهندس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق