الأحد، 16 أكتوبر 2016

خان الشيح في الغوطة الغربية بين مطرقة حصار النظام الخانق وسندان انعدام المنظمات الإنسانية

سكان مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي والبالغين حوالي 13000 نسمة يعانون من تدهور الأوضاع الإنسانية ويفتقرون إلى أبسط ظروف الحياة المعيشية بسبب الحصار الجائر التي تفرضه قوات النظام على المخيم منذ حوالي الخمسة عشر يوماً على التوالي، حيث أن قوات النظام تمنع دخول الخبز والمواد الغذائية بشكل نهائي، حيث لا تتوفر المواد الأساسية كالسكر والخبز وغيرها، فالحصار المطبق يشمل عدة بلدات في الريف الغربي ، إلا أن الحصار الأكبر كان من نصيب خان الشيح، بسبب عدم وجود طريق خاص بالمخيم لتمر المواد التي يجب إدخالها عبر البلدات المجاورة. 

من طرف آخر لا تتواجد أي منظمات دولية تعمل في المخيم، سوى بعض المنظمات المحلية وهي "الهيئة والجفرة"، إلا إنها لاتمتلك أي إمكانيات في ظل الحصار المفروض ولا تستطيع إدخال أي مواد للمخيم. 

يقول أحد أهالي المخيم،(أبو محمد)،"المخيم يُستهدف ليلاً بالطائرات الروسية و كافة أنواع الأسلحة، نناشد جميع المنظمات والدول في كافة أنحاء العالم أن يوقفوا القصف على هذا المخيم الآمن الذي لا يتواجد فيه أي مسلح نهائياً حيث أن أكثر من ثلاثين منزلاً في هذا المخيم دُمر بسبب القصف المكثف". 

والجدير بالذكر أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونوروا" تعتبر هي المسؤولة عن مخيم خان الشيح، حيث يوجد تواصل دائم مع المنظمة، إلا أنها لم تقدم أي وعود بتقديم شيء للأهالي، كما أنها لم تقرر افتتاح المدارس التابعة لها في المخيم.

        تقرير : عصام المهندس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق