تجددت الغارات على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في شرق حلب أسفر ذلك عن مقتل 145 شخصا يومي الثلاثاء والأربعاء، و بحسب ما وصف مراسلنا إن القصف خلال اليومين الماضيين كان شديداً للغاية.
واشتدت حدة الغارات الجوية التي تستهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في شرق حلب الثلاثاء بعد هدنة استمرت عدة أيام قال الجيش النظامي إنها كانت تهدف إلى السماح للمدنيين بالمغادرة.
إلى ذلك أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل سبعة مدنيين في غارات استهدفت أحياء في شرق المدينة، وأربعة أطفال في غربها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي شن أكثر من 20 غارة صباح الخميس على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في الأطراف الشمالية للمدينة.
حيث استهدف الطيران الحربي بغاراته بلدة حيان، وعندان، وحي الشعار، والحيدرية، وتل مصيبين، وبستان القصر، والميسر، والهلك،والصاخور، بالصواريخ الإرتجاجية، والقنابل الفوسفورية.
مما أدى لإستشهاد 13 شخصاً وجرح أكثر من 25 آخرين وعالقون تحت الأنقاض جراء الغارات الجوية على حيي بستان القصر و الصاخور بحلب.
في سياق متصل قصفت قوات النظام في جبل عزان بالمدفعية جبل المدورة وقرية البويضة في ريف حلب الجنوبي.
تقرير : منى معراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق