الخميس، 22 مارس 2018

ريف إدلب ...ويوم من الدماء والأشلاء

لم يكن اليوم يختلف كثيرا عن باقي أيام السبع أعوام في الثورة السورية…. مجزرة جديدة في إدلب و المدنيون هم الضحية… سوق شعبي في مدينة حارم بريف إدلب يحتوي على طعام وشراب كان هدف الطيران الحربي الروسي اليوم مخلفا عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين  "هؤلاء بشر ليس أرقام تحصى فقط" ، لا يختلف الحال كثيرا بل يبدل العنوان  والزمان ويبقى القاتل واحد والضحية الشعب الثائر ،ويبقى القتل والدمار والتهجير عنوان لشعب نادى بحريته من نظام قاتل، فاجتمع عليه أهل الأرض ليسلبوه ليس فقط حقه بالحرية بل حتى حياته .

فيما لم تكن مدينة بنش في شمال إدلب أيضا ببعيدة عن القصف حيث جدد الطيران الحربي قصفه بعدة غارات بالصواريخ مستهدفا المدينة بعد أن قصفها منتصف ليل الأمس وتزداد المعناة، والضحية شعب أعزل .

كما أن مخيمات النازحين باتت هدفا من أهداف الطائرات الحربية السورية و الروسية ، لتسقط حقدها و طائفيتها على شعب أعزل .

حيث تعرض مخيم للنازحين بالقرب من بلدة سان بالقرب من النيرب بريف إدلب لقصف جوي من الطيران الحربي اقتصرت الأضرار على الخيام والمادية .

وفي السياق ،سقط عدة إصابات في صفوف المدنيين نتيجة استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ لقرية المشيرفة غرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.

بينما تعرضت أطراف بلدة عابدين جنوبي إدلب لقصف جوي من الطيران الحربي ولم ترد انباء عن إصابات في صفوف المدنيين .



         تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق