الأربعاء، 21 مارس 2018

شهداء بالغوطة بقذائف و صواريخ النظام و روسيا، و النظام يهجر اهالي حرستا

ما يزال النظام و حليفته روسيا يشنون غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تسببت بسقوط شهداء و جرحى .

حيث سقط 8 شهداء في بلدة عين ترما بينهم طفل و إمرأة، بالاضافة لإستشهاد الإعلامي "عبيدة أبو عمر" ابن حي جوبر الدمشقي،و الذي إستشهد أثناء تغطيته للقصف الروسي على البلدة ،و ذلك نتيجة الغارات الجوية الكثيفة التي طالت البلدة ، ناهيك عن القصف المدفعي و الصاروخي .

كما ارتقى ثلاث شهداء من متطوعي الدفاع المدني وإصابة متطوعين آخرين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إخلاء المصابين جراء استهداف قوات النظام للمدينة بالمدفعية الثقيلة.

في سياق ذلك، إرتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إستهداف قوات النظام بالقنابل العنقودية وقذائف المدفعية لمدينة دوما .

بينما سقط شهيد والعديد من الجرحى في مدينة حرستا ،بالاضافة لدمار كبير في منازل المدنيين، نتيجة استهداف قوات النظام للأحياء السكنية في المدينة بصواريخ الارض أرض .

فيما سقط جرحى في كل من زملكا وعربين وحي جوبر جراء الغارات العنيفة من الطائرات الحربية الروسية و التابعة للنظام ،و براميل الطائرات المروحية ، بالاضافة للقصف المدفعي و الصاروخي .

في سياق متصل، قام الطيران الحربي باستهداف مدينة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق بصواريخ محملة بمادة النابالم الحارقة المحرمة دوليا .

ميدانيا، اشتباكات عنيفة مستمرة على جبهات مزارع مسرابا والعب في الغوطة الشرقية، تمكن فيها الثوار من صد محاولات تقدم لقوات النظام ، وقتل وجرح عدد من عناصره .

من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات النظام يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

كما تضمن الاتفاق خروج العسكريين بسلاحهم و من يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، مع إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام و الروس بعدم التعرض لأحد في المدينة و الحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.


تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق