الثلاثاء، 20 مارس 2018

تصاعد إجرام نظام الأسد و روسيا على أطفال و نساء الغوطة الشرقية

لم تعد العقول تتحمل ماتشاهد من مجازر بحق عائلات بأكملها في غوطة دمشق الشرقية .
أكثر من ٧٠ شهيد اليوم فقط منذ الصباح وحتى الأن، كان لمدينة دوما النصيب الأكبر منها 56 شهيد من الأطفال والنساء والشيوخ ،ارتقوا بفعل طائرات روسيا ونظام النظام ومازال القصف مستمر على المدينة .

ولم تكن عربين وحرستا وعين ترما وزملكا وباقي المناطق التي مازالت تحت سيطرة الثوار في الغوطة بأفضل حال من دوما ،حيث لم يهدأ القصف الجوي والصاروخي على تلك المناطق .

يأتي هذا بالتزامن مع إشتباكات عنيفة يخوضها ثوار الغوطة الشرقية في صد محاولات تقدم.قوات النظام ومليشياته على عدة نقاط .


إلى التفاصيل

شن الطيران الروسي و التابع للنظام اليوم الثلاثاء 20 آذار/ مارس، غارات جوية كثيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى .

حيث سقط 56 شهيدا في مدينة دوما جراء الغارات الجوية المكثفة،و القصف بالبراميل المتفجرة، بالاضافة لإستهداف قوات النظام للمدينة بصواريخ محملة بقنابل عنقودية .

بينما سقط 3 شهداء في مدينة حرستا نتيجة إستهداف الطيران الحربي للمدينة من بينها صواريخ محملة بمادة الفوسفور المحرمة دوليا، بالاضافة لقذائف المدفعية و الصواريخ أرض أرض .

فيما سجل أيضا سقوط 3 شهداء بينهم طفلين وعشرات الجرحى في مدينة عربين، كما سقط 3 شهداء في بلدة عين ترما وعشرات الجرحى بعضهم أصيب بحروق نتيجة تعرضه للنابالم الحارق .

في سياق ذلك، تعرضت زملكا وحزة وحي جوبر لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين ،و دمار كبير بمنازل المدنيين .

من جهتهم، تمكن ثوار الغوطة الشرقية من التصدي لمحاولات اقتحام قوات النظام على جبهتي الريحان و مزارع مسرابا من الجهة الشرقية ،بالاضافة لجبهة عين ترما ،حيث تصدى الثوار لتلك المحاولات و كبدوا قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف محاور الاشتباكات.

في سياق متصل، أكد الدفاع المدني في ريف دمشق أن عدد شهداء مجزرة عربين يوم أمس ارتفعت إلى 28 شهيد، و ذلك إثر استهداف الطائرات الحربية والمروحية بعشرات البراميل والصواريخ أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في المدينة والتي أدت لوقوع مجزرة رهيبة بحق المدنيين .



تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق