الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

مجزرة مروعة في ريف إدلب ..عنوانها روسيا

وكأنها القيامة : عنوان قد لايشعر به الا من عاش تلك اللحظات بريف إدلب .

منتصف الليل والناس في رقودهم ينتظرون البحث عن لقمة عيشهم وتامين مصروف أطفالهم ...

ماهي الا دقائق بعد تحليق دام لأكثر من ساعات لطيران الإستطلاع ليسمع هدير الطائرات الحربية الروسية في أجواء معرة النعمان وريفها الشرقي وتبدأ أصعب مراحل من يسكن تلك المناطق .

أصوات الصواريخ والإنفجارات سمع مداها حتى ريف حلب الشمالي وسهل الغاب تلك الأصوات كانت أصوات صواريخ الطائرات الحربية التي تنتقم من أطفال معرشورين ومايحيط بها بريف إدلب الجنوبي معلنتا استشهاد أكثر من 12 مدنين حتى اللحظة والعدد قابل للإرتفاع بينهم عائلة باكملها جلهم من الأطفال و عشرات الجرحى ودمار في ممتلكات المدنين .

لم يكن الموت وحده لذاك العنوان بل كأنها القيامة فعلا حيث أصوات وصراخ الأطفال من شدة الخوف من صوت الصواريخ شديدة الإنفجار كان كافيا لتذوق طعم الموت بأكثر من نكهة .


الصواريخ المستخدمة هي تجربة جديدة لم يعهدها الشعب السوري سابقا ذات انفجار ضخم جدا وارتجاجات ارضية وصلت الى الحدود التركية اي مسافة تقارب 100 كم.

هذا حال قرى وبلدات ريف إدلب وسط صمت دولي رهيب .

ويذكر أن الطائرات لاتغادر سماء المنطقة وتشن غارات على قرى أبو دالي وقرى ريف حماة الشرقي وسط محاولات تقدم للنظام وميليشياته على تلك الجبهات .

تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق