تظاهر إيرانيون في عدة مدن ايرانية، أمس الخميس، مطالبين بالإنسحاب الايراني من سوريا والاهتمام بالوضع الداخلي للبلاد.
وبحسب مواقع ايرانية ، فقد تظاهر مئات الايرانيين في مدينة مشهد التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في ايران، ضد الحكومة الايرانية،كما شهدت مدن يزد وشاهرود وكاشمر تظاهرات مشابهة .
تأتي هذه المظاهرات احتجاجا على البطالة وارتفاع الأسعار، و مطالبين الرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بالانسحاب من سوريا والاعتناء بالوضع الداخلي ، كما هتفوا "الموت للرئيس روحاني" و"الموت للديكتاتور" .
وذكرت "المواقع الايرانية، أن المتظاهرون هتفوا في مشهد شمال غرب إيران، وهي واحدة من أقدس المواقع لدى الشيعة بعبارة "غادروا سوريا.. فكروا فينا" . و ذلك انتقادا لارسال اريران قواتها دعما للنظام السوري .
بينما هتف بعض المظاهرات بشعار: "لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران"، لمطالبة الحكومة و النظام الايرانيين بالاهتمام بالوضع الداخلي بدلا من الاهتمام بالاوضاع الاقليمية .
في حين ،صرح حاكم مدينة مشهد لاحدى وكالات الانباء الايرانية بقوله: "المظاهرات غير قانونية لكن الشرطة تعاملت مع الناس بتسامح" ، مضيفا أن عدداً من المحتجين اعتقلوا بسبب "محاولتهم إلحاق أضرار بممتلكات عامة".
ويشار إلى أن العديد من النخب والمثقفين الإيرانيين سحبوا تأييدهم للرئيسِ روحاني بسبب عدم تحقيقِ وعوده الانتخابية التي تتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي.
تقرير : أبو محمد الحمصي
وبحسب مواقع ايرانية ، فقد تظاهر مئات الايرانيين في مدينة مشهد التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في ايران، ضد الحكومة الايرانية،كما شهدت مدن يزد وشاهرود وكاشمر تظاهرات مشابهة .
تأتي هذه المظاهرات احتجاجا على البطالة وارتفاع الأسعار، و مطالبين الرئيس الايراني، "حسن روحاني"، بالانسحاب من سوريا والاعتناء بالوضع الداخلي ، كما هتفوا "الموت للرئيس روحاني" و"الموت للديكتاتور" .
وذكرت "المواقع الايرانية، أن المتظاهرون هتفوا في مشهد شمال غرب إيران، وهي واحدة من أقدس المواقع لدى الشيعة بعبارة "غادروا سوريا.. فكروا فينا" . و ذلك انتقادا لارسال اريران قواتها دعما للنظام السوري .
بينما هتف بعض المظاهرات بشعار: "لا غزة ولا لبنان، حياتي لإيران"، لمطالبة الحكومة و النظام الايرانيين بالاهتمام بالوضع الداخلي بدلا من الاهتمام بالاوضاع الاقليمية .
في حين ،صرح حاكم مدينة مشهد لاحدى وكالات الانباء الايرانية بقوله: "المظاهرات غير قانونية لكن الشرطة تعاملت مع الناس بتسامح" ، مضيفا أن عدداً من المحتجين اعتقلوا بسبب "محاولتهم إلحاق أضرار بممتلكات عامة".
ويشار إلى أن العديد من النخب والمثقفين الإيرانيين سحبوا تأييدهم للرئيسِ روحاني بسبب عدم تحقيقِ وعوده الانتخابية التي تتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي.
تقرير : أبو محمد الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق