الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

استمرار القصف المروحي على مناطق ريف إدلب وحماة..وشهداء وجرحى في صفوف المدنين

عشرات البراميل المتفجرة تتساقط على منازل المدنيين بريفي حماة وإدلب أمام أعين ومسمع العالم بأثره .

خان شيخون كانت صاحبة الحظ الأوفر في عدد البراميل والصواريخ من الطائرات الحربية والمروحية في هذا اليوم ،وكانت بدايتها شهيدين مزارعين بعد استهداف الطيران الحربي للأراضي الزراعية على أطراف المدينة.

وشهيد من الدفاع المدني وعدد من الجرحى نتيجة قصف الطيران الحربي النقطة الطبية و مركز الدفاع المدني في المدينة ولم يكتفي الطيران الحربي بذلك بل كان للطيران المروحي دور بقصف أطرافها بالبراميل المتفجرة ليعود الطيران الحربي وينفذ جميع صواريخه دفعة واحدة على أحياء المدينة تاركا دمارا واسعا وحالة هلع بين المدنيين .

ولم تكن التمانعة أحسن حالا حيث كانت على موعد مع الغارات اليومية حيث ارتقى شهيدين وأصيب عدد من المدنيين بعد قصف جوي عنيف استهدف البلدة بالصواريخ ،وتشهد ناحية التمانعة قصف شبه يومي بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف بالصواريخ من الطيران الحربي .

وفي السياق، سقط شهيد وعدد من الجرحى نتيجة قصف الطيران الحربي لبلدة زويتينة بريف إدلب .

كما سقط عدد من الجرحى المدنيين في مخيم رسم العبد في ناحية سنجار نتيجة قصف الطيران الحربي المنطقة بعدة غارات جوية بالصواريخ،و يذكر أن ناحية سنجار تتعرض لقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي .

كما تعرضت بلدات أم الويلات والطامة والدجاج وقرى بلدة أبو دالي لقصف جوي عنيف ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين .

وفي ريف حماة، حيث سقط شهيد نتيجة القصف الجوي من المقاتلات الحربية الروسية على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي .

وتجدد القصف على مدينة اللطامنة بعدة غارات جوية ،تلك المدينة التي تتعرض لقصف متواصل بشكل يومي بجميع أنواع صواريخ الطائرات وقذائف المدفعية ،كما شهدت بلدة عطشان بريف حماة قصف من الطيران الحربي اقتصرت الأضرار على المادية .

وفي حلب ،حيث استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في محيط بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام ردا على قصف المدنيين في المناطق المحررة .

كما تبادل الثوار وقوات النظام القصف المدفعي على جبهة الحاضر بريف حلب الجنوبي ،في حين تعرضت بلدة الحاجب جنوبي حلب للقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران الحربي .

تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق