الاثنين، 11 ديسمبر 2017

الغوطة الشرقية وتستمر المعانات

ماتزال قوات النظام تفرض الحصار على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف عنيف تشنه قوات النظام عبر قذائف المدفعية الثقيلة والدبابات فيما تعجز أيدينا عن كتابة ووصف  الوضع في كلمات ، بالاضافة لتكالب المجتمع الدولي لتصبح الغوطة أخطر مكان للعيش في العالم حيث يعاني أهلها شدة القصف وإحاقة الحصار


الى التفاصيل ، حيث استهدفت بلدة حمورية ، اليوم الاثنين 11 ديسمبر / كانون الاول ، بعدة قذائف أسفرت عن وقوع عشرات الجرحى بين المدنيين ، ناهيك عن حالة الذعر والخوف التي ولدت بين صفوفهم  .

كما لم تسلم  بلدة حزة أيضا من القصف ، حيث أصيب مدنيون أيضا وخسروا بيوتهم وممتلكاتهم جراء ذلك القصف الممنهج ، وشهدت بلدة النشابية في قطاع المرج تصعيدا كبيرا من قبل قوات النظام حيث استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون .

في حين ، لم يتوقف التصعيد على مدينة دوما منذ اندلاع معركة "بأنهم ظلموا" ، حيث تشهد اشتباكات لم تهدأ أيضا دون اي تقدم يسجل لقوات النظام 

في نفس السياق تدور اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام في محور العاصمة دمشق ، يرافقه قصف عنيف لبلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي

اما غوطة دمشق الغربية ، فقد قامت قوات النظام بقصف عنيف استهدف منطقة الظهر الأسود وتل مروان ، فيما صد الثوار في  "اتحاد قوات جبل الشيخ"  محاولة لتقدم قوات النظام بالإضافة لقصف شهدته بلدة مغرالمير استهدفتها منصة الصواريخ بأكثر  من 15صاوخ أرض أرض من نوع "فيل" .

إنسانيا ، عشرات الحالات تحتاج الخروج نحو العاصمة دمشق لتلقي العلاج اللازم وجرعات لاتتوفر في الغوطة في ظل صمت و عجز دولي مريب .

تقرير : محمد عبد الوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق