الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

استشهاد طفل بقصف للنظام على الغوطة الشرقية ، و ثوار الغوطة الغربية يقتلون مجموعة عناصر للنظام

استهدفت قوات النظام ، اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر / كانون الثاني ، بلدة عين ترما بقذائف من المدفعية الثقيلة دون تسجيل إصابات بشرية مخلفة أضرارا كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة .
كما استشهد اليوم أحد الأطفال إثر إصابته  البليغة قبل عدة أيام بالقصف على البلدة .

بينما استهدفت مدفعية النظام بلدة النشابية أيضا  بقذيفتين من المدفعية الثقيلة طالتا الأحياء السكنية ، بالتزامن مع تمشيط بالرشاشات الثقيلة لمدينة دوما أثارت من خلالها حالتي الخوف والذعر بين صفوف المدنيين وأرفقتها بقصف مدفعي دون تسجيل إصابات .

في حين تشهد جبهات الغوطة الشرقية اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات جوبر و ادارة المركبات بحريتا ، و يشهد حي جوبر الدمشقي سقوط قذائف هاون خلفت دمارا هائلا .

فيما أعلنت خمسة كتائب من الجيش السوري الحر العاملين في القلمون الغربي انضمامها إلى جيش تحرير الشام بقيادة النقيب فراس البيطار التابع للجيش السوري الحر .

في سياق متصل ، تشن قوات النظام حملة شرسة على الغوطة الغربية ، حيث استهدفت مزرعة بيت جن اليوم وبلدة مغر الغير بصواريخ الأرض أرض من نوع "فيل" .
كما وطالت راجمات الصواريخ المنطقة ذاتها في محاولة لقوات النظام للسيطرة على المنطقة .

فيما تمكن مقاتلو الجيش الحر من قتل مجموعة كاملة للقوات المقتحمة وتدمير دبابتهم  بعد مقتل المجموعة بالكامل على الأطراف الشمالية لبلدة مغر المير .

أما عن العاصمة دمشق ، فقد نفى موقع شبكة الاتحاد برس الاخبارية خبر  الغارات الاسرائيلية مساء أمس الاثنين على المواقع العسكرية في جبل قاسيون بالعاصمة دمشق وقالت أن أصوات القصف كانت جهتها حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق ، فيما تحدث حواجز النظام أزمة مرورية خانقة في  الفحامة والفيحاء وجسر الرئيس منذ الصباح الباكر نتيجة التشديد الأمني كما ونصبت حاجزا طيارا (مؤقت) مشترك بين عدة أفرع أمنية عند مفرق بلدة نجها يقومون من خلالها بإجراء الفيش للسيارات والمارة مدنيين كانوا أم عسكريين .

كما وسقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر استهدفت أحياء الزبلطاني والقصاع أسفرت عن سقوط أربعة مدنيين قتلى وإصابة آخرين .

في سياق آخر ، قالت الامم المتحدة  أنه من الصعب إدخال الدواء للمحاصرين في الغوطة الشرقية . بالمقابل يفرض القرار 2254 على الأمم المتحدة إدخال طواقمها الى الغوطة الشرقية دون موافقة النظام و لكن ما يحصل عكس ذلك .

تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق