الخميس، 28 ديسمبر 2017

« قائد أركان الفرقة الوسطى يؤكد لشبكة دراية ان النظام هو الخاسر الوحيد من حملته على ادلب »

رغم إلتزام اغلب الفصائل العسكرية ولعدة شهور بالهدنة الموقعة في محادثات أستانا بضمانة تركيا و روسيا و ايران ، إلا انها كانت تضطر للرد على مصادر النيران الصادرة من قوات النظام في ريفي حماة الشمالي والشرقي ، بسبب محاولة النظام عدة مرات و بمساندة الطيران الروسي اقتحام الخطوط الامامية للثوار ، للوصول الى مطار ابو الظهور اذا سمحت له الفرصة .

و في تصريح خاص لشبكة دراية الاخبارية ، قال الرائد " خالد ابو عبدو " قائد اركان الفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر إن" النظام حاول التقدم على بعض المناطق بريف حماة الشرقي والشمالي بمساندة الطيران الروسي ومليشيات حزب الات ،ولكن الفرقة الوسطى والفصائل المرابطة على خطوط التماس هي العين الساهرة ورصاصة الموت لمن يحاول التقدم على المناطق المحررة " .

و أضاف الرائد خالد أن " الخاسر الوحيد في خرق الهدنة هو النظام الذي خسر عدة نقاط بريف حماة الشمالي واهماها معبر ابو دالي " .

و أكد " خالد ابو عبدو " خسارة النظام لعدد كبير من الاليات الثقيلة و المدفعية ، و لعدد كبير من العناصر إثر ردود فعل الثوار على محاولات اقتحام بعض المناطق .

و نوه ان " النظام لم يبرر خسارته في المعارك الاخيرة إلا بقصف المدنيين بمساندة الطيران الروسي على اغلب القرى والبلدات الامنة ، و ارتكب المجاهز بحق اهلنا المدنيين بعدد كبير من القرى والبلدات " .

فيما أكد الرائد خالد على اطلاق صواريخ الغراد على عدد من مراكز التشبيح في اصيلة ومدينة السقيلبية وعدد من مراكز التشبيح في مناطق اخرى ضمن مناطق النظام السوري والروسي .

مشيرا أنه " سيتم الرد على أغلب مواقع التشبيح مادام النظام والطيران الروسي يقصف المدنيين في ريف حماه وادلب " .

يذكر ان الطيران السوري الحربي و المروحي ، بالاضافة للطيران الروسي يستخدم سياسة الارض المحروقة بمحاولة منه للوصول لمطار ابو الظهور ، حيث كثف في الايام الماضية من استهداف قرى ارياف حماة و ادلب و حلب ، ما أدى لوقوع مجازر ، راح ضحيتها العشرات من المدنيين الآمنين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق