الخميس، 1 فبراير 2018

شهداء وجرحى ضحايا القصف العنيف لريف إدلب... والنابالم المحرم دوليا يحرق منازل المدنيين

قصف هو الأعنف على عدد من القرى والبلدات بريف إدلب ،حيث تشهد المنطقة تصعيدا لقصف الطيران الحربي والمروحي ،كما أن الطيران لايغيب عن سماء إدلب وإريافها، ليتم قصف هذه المدن والقرى بالصواريخ والبراميل .
كما وتعرضت بعض المناطق لقصف بالنابالم الحارق المحرم دوليا ينتج عنها شهداء وجرحى مدنيون ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة .

بالتفاصيل :

ارتقى اليوم الخميس 1 شباط / فبراير، شهداء وعدد من الجرحى من المدنيين نتيجة القصف العنيف من قبل قوات النظام براجمات الصواريخ الذي استهدف مدينة " سراقب" بريف إدلب .

في حين، ارتقى شهيد مدني وسقط العديد من الجرحى المدنيين نتيجة قصف الطائرات الحربية لقرية " الخواري " بريف إدلب الشرقي .

في السياق ذاته، سقط عدد من عناصر الدفاع المدني جرحى بعد تعرضهم لقصف عنيف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام اثناء قيامهم بواجبهم الأنساني في إنقاذ الجرحى المدنيين العالقين تحت الأنقاض.

فيما سقط عدد من الجرحى المدنيين في بلدة "معرشورين " نتيجة قصف الطيران الحربي بالصواريخ للبلدة بريف إدلب .

 بينما تعرضت عدة مدن و قرى وبلدات بريف إدلب للقصف العنيف ،حيث قام الطيران الحربي باستهداف كل من بلدة " جرجناز" ،والأطراف الجنوبية لمدينة " معرة النعمان " ،والأراضي الزراعية لبلدة " الهبيط "، تزامن ذلك مع قصف صاروخي بصواريخ الـ C5 استهدفت مدينة " سراقب " ،وبلدة " معرة حرمة "، و " الشيخ أدريس "،و "معصران "،و "التح"  بريف إدلب ، مسببة دمارا كبيرا بالممتلكات العامة والخاصة.

من جهة أخرى، تعرضت بلدة جرجناز للقصف بصواريخ محملة بقنابل النابالم الحارقة، نتج عنها احتراق منازل المدنيين ودمارا واسعا.

كما و قامت قوات النظام بالقصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على كل من مدينة " سراقب " وقريتي "الذهيبة " و " اجلاس" بريف إدلب نتج عنها دمار واسع في ممتلكات المدنيين.

وشن طيران النظام الحربي الرشاش عدة غارات مسائية استهدفت مدخل مدينة معرة النعمان مما أدى الى سقوط جرحى في صفوف المدنيين  من عائلة نازحة بينهم نساء وأطفال كما استهدف مدينة خان شيخون وسراقب ومعردبسة وخان السبل بريف إدلب دون ورود أنباء عن اصابات .

من جهتهم، اعلن الثوار في جيش النصر مساء اليوم عن تمكنهم من إصابة طائرة روسية ،أثر إستهدافها بالمضادات الأرضية في ريف إدلب الشرقي .


      تقرير : رقية الحسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق