الخميس، 15 فبراير 2018

الطائرات الروسية وطيران النظام يستمران بحصد أرواح المدنيين بريف إدلب


بعدة مجزرة بلدة "معرة حرمة" يوم أمس والتي راحت ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى وإخراج مشفى "شام الجراحي" في بلدة "حاس" عن الخدمة يعود الطيران الحربي ليرتكب مجزرة في قرية "ترملا" بريف إدلب .

إلى التفاصيل:
تعرضت قرية "ترملا" بريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس 15 فبراير /شباط لعدة غارات جوية مزدوجة بالصواريخ الفراغية إستهدفت بشكل مباشر الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين ،وسارعت فرق الدفاع المدني لمكان الغارات لإسعاف الجرحى ليتم إستهدافهم بالصواريخ البالستية في نفس المكان .

الأمر الذي نتج عنه سقوط أكثر من سبعة شهداء بينهم متطوع في "الدفاع المدني" وعنصر من منظومة "الإسعاف" وعشرات الجرحى ودمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة .

في سياق ذلك ،إرتقى طفل متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء الغارات الجوية التي إستهدفت بلدة "حاس" بريف إدلب الجنوبي يوم أمس .

وفي السياق قامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية إستهدفت بلدات "التمانعة ، الموزرة ، كنصفرة" بريف إدلب ما أسفر عن سقوط إصابات وأضرار مادية كبيرة .

في حين شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية عدة إستهدفت من خلالها أطراف بلدات "صهيان ، حيش ، عين لازور ، بلشون" بريف إدلب مخلفة دمارا واسعا في البنى التحتية .

من جهة آخرى، وصل رتل تابع للجيش التركي إلى الأراضي السورية متوجها إلى نقاط المراقبة التي تم إستطلاعها يوم أمس في قرية "الصرمان" شرقي "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي .

في سياق أخر ،تعرضت مدينة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي لقصف جوي وصاروخي مكثف من قبل قوات النظام ما أدى لسقوط عشرات الإصابات بين المدنيين ودمار هائل في ممتلكاتهم .

ومن ناحية أخرى تعرضت بلدة "كلجبرين" بريف حلب الشمالي لقصف مدفعي من قبل الميليشيات الكردية .


       تقرير : لمى الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق