الأربعاء، 7 فبراير 2018

« ساعة من الهول عنوانها " معرة النعمان " تحترق »

لم تكن الليلة عادية بالنسبة لأهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بل كانت ساعة من الهول والخوف والموت والدمار والأحتراق ،حقد روسي لايوصف ولاتصفه كلمات وانتقام لنظام لايفهم الا لغة القتل والدمار .

كل آلات القتل استخدمت في المعرة في ساعة واحدة، أدت الى وقوع عدد من الجرحى لم نتوصل الى احصائية نهائية حتى اللحظة بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض وجثث لم يعرف اصحابها .

محال تجارية وممتلكات للمدنيين حرقت بأكملها ،بيوت وقعت فوق رؤس سكانها ،أطفال ونساء وشيوخ وشباب أصبحوا أشلاء بفعل الضامن بل القاتل الروسي ، المدعي للإنسانية .

وكانت المدينة قد شهدت خروج جميع مشافيها ومراكزها الصحية عن الخدمة بسبب القصف السابق والمتواصل على المدينة بالفترة الاخيرة، ما أدى لخروج المشفى المركزي للمدينة عن الخدمة .

هذا ولاتزال فرق الدفاع المدني تعمل على إخراج العالقين واخماد الحرائق وسط حالة خوف وترقب لدى سكان المدينة عند سماع المراصد عن اقلاع حربي من المطارات العسكرية .

"وقد رخص مراسل شبكة دراية حال المدينة كالتالي" :

معرة النعمان بريف إدلب تواجه أصعب وأعنف حملة جوية في ساعة واحدة .
تناوب عليها : طائرات حربية روسية
طائرات حربي الرشاش تابعة للنظام .
صاروخ بالستي من البوارج الروسية يحمل قنابل عنقودية .
سقوط عدد من الشهداء لم يحصى حتى اللحظة .
عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين .
حرائق ضخمة ودمار واسع في ممتلكات المدنيين .

يذكر أن جميع مشافي المدينة ومراكزها الطبية خارج الخدمة بسبب استهدافها من الطيران الحربي في الايام الماضية .



          تقرير : عمر المعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق