الجمعة، 23 فبراير 2018

«روسيا تربط هدنة الغوطة بضمان ايقاف قصف دمشق،و تركيا تؤكد ان قصف الغوطة يناقض أستانة»

أعلنت روسيا عن استعدادها للتصويت لصالح مشروع القرار الدولي الخاص بفرض هدنة في الغوطة الشرقية مقابل تقديم ضمانات لـ “توقف المسلحين عن قصف دمشق”، حسب وصفه .

وقال وزير الخارجية الروسي" سيرغي لافروف" في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوزبكي اليوم، الجمعة 23 شباط/ فبراير، إن “المناقشات لا تزال مستمرة في مجلس الأمن حول مشروع القرار الذي لا يحتوي ضمانات لتوقف المسلحين المتمركزين في غوطة دمشق عن قصف الأحياء السكنية في العاصمة السورية”.

مضيفا أن “روسيا مستعدة لتنسيق نص مناسب”، مشيرًا إلى أنه “كي يكون هذا القرار فعالًا نقترح صيغة من شأنها أن تجعل الهدنة حقيقية ومبنية على تقديم ضمانات لكل من يتواجد داخل الغوطة الشرقية وخارجها”.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة، أمس، لبحث آخر المستجدات في الغوطة الشرقية، دون التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار.

فيما دعا لافروف الدول الغربية للضغط على “المسلحين” من أجل ضمان أي هدنة في الغوطة، معتبرًا أن “هيئة تحرير الشام” هي المشكلة الرئيسية في الغوطة.


من جهتها، قالت تركيا على لسان وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو" ، إن مواصلة قصف النظام السوري لمدن وبلدات الغوطة الشرقية يناقض اتفاق أستانة .

وأوضح أوغلو في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، “ازدادت في الفترة الأخيرة انتهاكات النظام في الغوطة الشرقية وإدلب، وهذا يتناقض مع الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا”.

فيما دعا " أوغلو" كلا من روسيا وإيران إلى إبداء الحرص على وقف إطلاق النار في الغوطة.


تقرير : أبو محمد الحمصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق