الأربعاء، 7 فبراير 2018

وقوع شهداء بغارات جوية مكثفة طالت الغوطة الشرقية،و تعليق عمل المؤسسات التعليمية

تعيش الغوطة الشرقية حياة مأساوية، حيث لاتزال تقصف بشتى أنواع الأسلحة لتصبح مسرحا للتجارب الدموية .

فمع اشراقة شمس اليوم الاربعاء 7 شباط / فبراير، ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة حمورية راح ضحيتها أحد عشر شهيدا ،بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى وقوع عشرات الإصابات بين صفوف الآمنين ،ناهيك عن الدمار الذي حل بالأحياء المستهدفة .

بينما تشهد قرية بيت سوى نفس الحال التي ودعت عشرة شهداء من أبنائها إثر الغارات الناقمة ،والتي خلفت دمارا هائلا ، حيث لم يعد الحي المستهدف قادرا على إستيعاب جرحاه، كما وسقط شهيد آخر في مدينة الشهداء زملكا .

في ذات السياق، سقط أربعة عشر شهيدا في مدينة دوما جراء القصف الجوي الذي طال المدينة لترتفع حصيلة الشهداء في الغوطة إلى ستة وثلاثين شهيدا وجرح أكثر من مئتي بينهم حالات مهددة بالوفاة.

 فيما لاتزال مدينتا حرستا وعربين تقصف بصواريخ الأرض أرض والمدفعية فضلا عن استهدافهما بالغارات المكثفة ،بالتزامن مع اشتباكات تدور بين الثوار وقوات النظام دون تقدم لأي طرف هناك ،و بنفس الوقت الذي يشهد محيط مشفى تشرين العسكري حركة لسيارات الإسعاف تقل المصابين من المعارك على حبهة حرستا .


من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول عن وقوع أضرار مادية جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع للنظام السوري بالقرب من ضاحية الفردوس بريف دمشق الليلة الماضية .

في حين سقط قتلى وجرحى في قذائف استهدفت حي القزاز ومدينة جرمانا، فيما استهدفت أخرى مقراً لإقامة عناصر من "الحرس الجمهوري" في محيط مشفى تشرين العسكري تسببت بمقتل عنصر وإصابة آخرين ،بالتزامن مع تساقط عدد من قذائف الهاون على حي عش الورور .

كما قام الأمن العسكري بالعاصمة دمشق باعتقال ثلاثة أشخاص في بلدة الطيبة بريف دمشق الجنوبي ،علما أن المنطقة تحضع لتسوية مع النظام السوري.


كما أعلن الثوار ضمن معركة بأنهم ظلموا يتمكنون من إعطاب دبابة لقوات النظام على جبهة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال التصدي لمحاولة تقدم لهم، وقتل وجرح عدد منهم، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن .


يشار ان مديرية التربية والتعليم أصدرت بيانا تعلق فيه المسيرة التعليمية حتى إشعار آخر بسبب الحملة الشرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية .


        تقرير : سيفو العكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق