الثلاثاء، 27 فبراير 2018

النظام السوري وحليفه الروسي يواصلون قصفهم للغوطة رغم هدنتهم المزعومة

مع أشراقة شمس اليوم، ومع بداية الهدنة المزعومة و التي كانت  من المفروض أن تبدء من الـساعة 9 صباحا وتنتهي في تمام الساعة الـ 2 عصرا، ولكن النظام السوري وحليفه الروسي لم يلتزموا بهذه الهدنة المزعومة، حيث أن الطيران الروسي والسوري مستمرين بالقصف العنيف على مدن وبلدان غوطة دمشق مستهدفين المدنيين الذين انهكهم الحصار .


الى التفاصيل :

قام الطيران الحربي الروسي والطيران السوري صباح اليوم الثلاثاء 27 فبراير/ شباط ،بشن غارات جوية بالصواريخ على بلدة " مسرابا " ،الأمر الذي نتج عنه إرتقاء شهيد مدني وسقوط العديد من الجرحى ايضا في صفوف المدنيين ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة .

في حين، استشهد طفل وسقط العديد من الجرحى المدنيين جراء القصف من قبل النظام السوري بالمدفعية الثقيلة لبلدة " جسرين " في غوطة دمشق الشرقية.

في السياق ،اشتهدت امرأة ورجل بعد أن قام النظام السوري بالقصف العنيف  بالمدفعية الثقيلة مستهدفا مدينة " دوما" في غوطة دمشق .

كما قام الطيران الحربي بشن غارات جوية استهدف من خلالها مدن وبلدات " مسرابا " و " جبل القلمون" و " كفربطنا" و" حوش الظواهرة " و " دوما" و "زملكا" و" عربين" و " الأفتريس " في ريف دمشق ،مسببا دمارا كبيرا بالاحياء السكنية .

بينما قام الطيران المروحي بالقاء البراميل المتفجرة على مدينة  " عربين " و بلدتي "الشيفونية" و "حوش الظواهرة" في غوطة دمشق الشرقية.

وفي سياق ذاته، قامت قوات النظام بالقصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية لمدينة " دوما" والأحياء السكنية لبلدة " جسرين " في غوطة دمشق الشرقية .

فيما تعرضت الأحياء السكنية لمدينة " حرستا" لقصف من قبل قوات النظام بصواريخ " أرض أرض" نوع فيل نتج عنها دمار واسع في البنى التحتية .

في سياق منفصل، دارت اشتباكات متقطعة بين ثوار الغوطة وقوات النظام على جبهة " المشافي " في مدينة " حرستا" في الغوطة الشرقية بريف دمشق .

بالمقابل، تمكن الثوار من جيش الأسلام من قتل أكثر من 36 عنصرا لقوات النظام وتمكنو ايضا من تدمير دبابة T 72 وعربة PMP نتيجة استهدافها بألغام مضادة للدروع في كمين محكم للثوار بعد أن حاولت قوات النظام  التسلل على محور " معمل سيكفو" في غوطة دمشق وحالة انهيار وتخبط في صفوف قوات النظام .


      تقرير : رقية الحسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق