الجمعة، 16 سبتمبر 2016

فصائل الجيش السوري الحر ترفض مشاركة القوات الأمريكية في تحرير مدينة الباب

أعلن الجيش السوري الحر اليوم الجمعة 16سبتمبر  عن انطلاق المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات تحت غطاء جوي ومدفعي تركي، والتي تهدف إلى تحرير مدينة الباب الإستراتيجية الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من الفصائل العسكرية المشاركة في العملية أنه جرى التحضير للمرحلة الثالثة من العملية باتجاه مدينة الباب منذ عدة أيام، بعد إتمامها المرحلتين الأولى والثانية من عملية درع الفرات وفق المخطط له.

وأشارت تلك المصادر إلى أن فصائل الجيش السوري الحر تفاجأت بمشاركة ضباط أمريكان في المرحلة الثالثة التي أعلن اليوم عن انطلاقها، يقدر عددهم بحوالي 25 عنصرا وضابطا برفقة كل من لواء المعتصم وفرقة الحمزة المدعومتين من قيل الولايات المتحدة، منوهة إلى أن دورهم يقتصر على تحديد المواقع التي سيتم استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي.
وأكدت المصادر أن مشاركة القوات الأمريكية دفعت بعض فصائل الجيش السوري الحر لتعليق مشاركتها في العمل العسكري لحين انسحاب المجموعة الأمريكية، حيث خلق وجود هذه المجموعة حالة من التوتر بين فصائل الثوار والفصيلين المدعومتين من قبل الولايات المتحدة.

وبعد الإعتراضات الشديدة التي واجهت مشاركة القوات الأمريكية من قبل فصائل الجيش السوري الحر تم الإتفاق تحت رعاية تركيا على سحب القوات الأمريكية إلى المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا ومنع اقترابها من مواقع الثوار حيث ستعمل هذه القوات على مراقبة الحدود السورية التركية.

وحرر الثوار في المرحلتين الأولى والثانية من عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا كامل الشريط الحدودي الممتد بين مدينة جرابلس وبلدة الراعي بريف حلب، واستطاعت دحر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية مساحة 850 كم

            تقرير: محمد دلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق