الجمعة، 30 سبتمبر 2016

روسيا تعرض هدنة إنسانية بحلب وترفض تحذيراً أميركياً


قال نائب وزير الخارجية الروسي  إن بلاده تعرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، وذلك رداً على مقترح أميركي بإقرار وقف لإطلاق النار مدة سبعة أيام في سوريا.

وأضاف في حديث نقلته وكالة إنترفاكس الروسية أن الإقتراح الأميركي بهدنة لمدة سبعة أيام في سوريا غير مقبول بالنسبة لروسيا، وأن موسكو اقترحت  هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، معتبراً أن الوقف الطويل لإطلاق النار يتيح للمعارضة السورية المسلحة فرصة إعادة ترتيب صفوفها.

وأعرب المسؤول الروسي عن غضب بلاده لما وصفه "لهجة التهديد" في بيان الولايات المتحدة الأخير بشأن سوريا، واعتبره بمثابة دعم للإرهاب، وقال إنها "سياسة تهديد وابتزاز تستهدف فرض حلول تروق لواشنطن ووكلائها علينا".

وكان المتحدث بإسم الخارجية الأميركية جون كيري قال في بيان إن لروسيا مصلحة في وقف العنف في سوريا "لأن المتطرفين بإمكانهم استغلال الفراغ لشن هجمات ضد المصالح الروسية وربما أيضاً المدن الروسية"، واعتبرت الخارجية الروسية أن فشل الولايات المتحدة في فصل المعارضة عما سمتهم "الإرهابيين" يعرقل كل الإتفاقيات المتعلقة بسوريا.

وفي السياق ذاته، قال الجنرال فكتور بوزنكير نائب رئيس قيادة الأركان العامة الروسية إن الرئيس الروسي أبلغ وزارتي الدفاع والخارجية بإستمرار العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية  في ما يتعلق بسوريا، مضيفا أن روسيا تخطط لإرسال خبراء إلى جنيف لإستئناف المحادثات مع الجانب الأميركي.

في سياق منفصل أشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى القصف الجوي المتواصل الذي تتعرض له مدينة حلب في شمالي سوريا من جانب الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السوري، وقالت إن التقاعس العالمي يتسبب في التدمير الوحشي في حلب و المناطق المحررة .

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء أن الهجمات على مستشفيات في حلب واستخدام الأسلحة الفتاكة هناك، تشكل "جريمة حرب".

          تقرير : منى معراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق